أبو الغيط: العرب منفصلين عن العالم المتقدم بسبب مشاكل التعليم العالي

قال الدكتور أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة العربية، اليوم الإثنين، إن هناك ضرورة ملحة لوضع جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية في العالم العربي على خريطة الجامعات العالمية المرموقة، مشددا على ضرورة تحسين جوده التعليم الجامعي والارتقاء، ووضع الجامعات العربية في مكانة دراسية نظيراتها العالمية.
وأضاف أبو الغيط، خلال افتتاح فعاليات المنتدى الدولي للتعليم الذى استضافته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الإثنين: "الجميع يعلم عني التحدث دائما بصراحة، وأحيانا تكون صراحتي صادمة، سوف أعبر عن إحساسي بصدق وأمانة، جميعنا يعلم أن وضع التعليم العالي في البلدان العربية يعاني من مشكلات كبيرة تفصله عن العالم المتقدم"، مشيرا إلى أن الجامعات العربية تكاد تكون غائبة مع استثناءات محددة ومعدودة عن التصنيفات العالمي للجامعات ال500 في العالم.
وأكد أن التعليم العالي بدون شك هو القاطرة التي تدفع بالمجتمعات إلى التقدم والازدهار، لافتا إلى أن الجامعات هي مراكز للنور والتقدم.
وتابع: "من المحزن أن يكون هذا هو حال التعليم العالي في منطقة عريقة"، مشيرا إلى أن جامعة مثل الأزهر أقدم من جامعة فلورنس الإيطالية وكذلك كامبريدج وأوكسفورد، متابعا: "لا ينكر وجود جهود تبذل لتغيير هذا الواقع في بلادنا العربية".
من جانبه رحب الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأبو الغيط، قائلا إن الأكاديمية نجحت فيما تسعى إليه معظم الجامعات المصرية، وهو الحصول على ما يسمى "الفرانشايز" من خلال استقطاب كبريات الجامعات العالمية لمنح شهاداتها هنا في مصر.
وتابع: "نجحنا في الحصول على موافقة المجلس الأعلى للجامعات في اليونان والاتحاد الأوروبي من خلال اتفاقية مع إحدى الجامعات في اليونان، حيث يقوم الطلاب بمقتضى هذه الاتفاقية في اليونان بدراسة مناهج كلية النقل البحري والتكنولوجيا في الأكاديمية، ويحصلون على شهادات الأكاديمية".