سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال النقل العام يعلقون إضرابهم.. ويلوّحون بالتصعيد حال فشل «لقاء الوزير» نقابيون: انحزنا فقط للمصلحة العامة.. ووفد الرئاسة: «مرسى» اتصل مرتين من السعودية لمتابعة الموقف
علقّ العاملون بهيئة النقل العام إضرابهم الجزئى فى الجراجات، لحين مقابلة الدكتور محمود رشاد المتينى، وزير النقل، بعد إجازة عيد الفطر، مهددين بالتصعيد حال فشل لقائهم مع الوزير. وأشار عدد من العمال إلى أنه على ضوء نتائج اللقاء المقرر مع الوزير، إما أن يعودوا إلى عملهم بانتظام، أو يفجروا «مفاجأة» لن يكشفوا النقاب عنها الآن، حسب قولهم، لكل قيادات الدولة. وقال طارق بحيرى، المفوض باسم العمال والمتحدث باسم «النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام»: «فوجئنا فى الساعة الثامنة صباحا قبل التحرك بالأتوبيسات من الجراجات إلى مقر مجلس الوزراء وقصر الاتحادية، باتصال من مؤسسة الرئاسة تطلب مقابلتنا، فحددنا لهم جراج إمبابة لعقد المقابلة، وحضر وفد مكون من المستشارين عادل عرابى وعصام عز الدين وأحمد عبدالغنى قابيل، وعرضنا عليهم مطالبنا، فبدأوا الاتصال بالمسئولين، ثم عقدنا اجتماعا عاما داخل المسجد بحضور كل العاملين». ولفت طارق يوسف، عضو اللجنة النقابية بجراج «أثر النبى» إلى أن العاملين سيفضون إضرابهم، على الرغم من عدم رضاهم عن فض الإضراب قبل تحقيق مطالبهم، وقال «إن المصلحة العامة هى التى فرضت علينا ذلك، وقال إن «رئيسة الهيئة تتعسف ضدنا وتتسبب فى مشاكل مستمرة، بسبب مماطلتها فى تنفيذ المطالب المالية المتمثلة فى صرف الحوافز والأرباح، بما يعادل شهرين عن كل عام، وتنفيذ الاتفاق الذى جرى التوصل إليه بشأن تطوير الخدمات الصحية المقدمة للعمال». وقال أعضاء وفد رئاسة الجمهورية الذين تفاوضوا مع العمال، بعد لقائهم داخل مسجد جراج إمبابة، إن الرئيس محمد مرسى اتصل مرتين من السعودية لمتابعة الموقف، حتى صدر قرار فض الإضراب، ولفت المستشار «عرابى» رئيس الوفد إلى أنهم مكلفون من قبل الرئيس شخصيا، بعد علمه بالإضراب.