سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فلاحو الإسكندرية يلتفون حول عمرو موسى ويحملون مؤسس "تمرد" على الأعناق هتافات لجمال عبد الناصر خلال مؤتمر الفلاحين بالإسكندرية.. وعاشور يؤكد: من ينتمِ للإخوان فليس منا
قال رئيس لجنة تعديل الدستور، عمرو موسى، إن الدستور الجديد المزمع الاستفتاء عليه سيعالج أخطاء الماضي التي أحدثتها الحكومات المتعاقبة، مشيرا إلى أمله في أن يقف جميع المواطنين للقول "نعم للدستور". وأضاف "موسى" خلال مؤتمر مناقشة دستور مصر الجديد، بمشاركة عدد من الأعضاء، والذي تنظمه حاليا الغرفة التجارية بالإسكندرية بحضور الفلاحين: إن "دورنا لا يتمثل فقط بمجرد القول نعم للدستور، وإنما في إقناع المواطنين وجموع الشعب للذهاب إلى الاستفتاء والمشاركة الفعالة والتصويت بنعم، لأن هذا هو مفتاح الاستقرار والحرية للبلاد". وأوضح أن الدستور يرسم مستقبل مصر من خلال التركيز على إصلاح البلاد والحريات والمساواة والحقوق وتكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الدستور يحقق الديمقراطية الحقيقية المرجوة. من جانبهم التف الفلاحين وأهالي الإسكندرية حول عمرو موسى لمطالبته بالإمضاء على كتاب الدستور، فيما قام عمرو موسي بكتابة "نعم للدستور الحرية والاستقرار" على كل نسخة، كما حملوا محمود بدر، أحد ممثلي الشباب باللجنة، ومؤسس حملة تمرد، على أكتافهم وظلوا يهتفون ارفع راسك فوق إنت مصري، ورقصوا على أنغام أغنية تسلم الأيادي. وقال سامح عاشور، نقيب المحامين وعضو اللجنة إن "الخطوة الأولى لحق الفلاحين كانت أيام عبدالناصر، والخطوة الثانية بالدستور الحالي، الذي يرعى الفلاح ويلزم الحكومة بشراء المحاصيل". وأضاف "عاشور": "من ينتمِ لجماعة الإخوان ليس منا، ومن يقتل المسلمين ويخوفهم ويحاول هدم الكنائس ليس منا، فمصر لكل المصريين وتفتح أيديها لجميع القوى السياسية"، وهتف الحضور بعدها: "الشعب يريد إعدام الإخوان"، "الشعب يريد إعدام مرسي"، و"الشعب يريد إعدام المرشد". وقال أحمد عيد، ممثل الشباب بلجنة الخمسين: "تمكين الشباب بمؤسسات الدولة والمجالس المحلية هي الخطوة الأولى لحل مشاكل مصر، وأدعو للتصويت بنعم لأنه لأول مرة يصبح من حق أهالي القرية أو الحي سحب الثقة من رئيس الحي". بينما قالت مرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة: "نعم للدستور لحماية ثورة 30 يونيو ومبروك عليكم دستور الديموقراطية والحرية، لأن به كافة المقومات العدالة والرخاء والحرية والمساواة". وأضافت التلاوي "حصلت المرأة لأول مرة على حقوق كثيرة واعترف بها الدستور كمواطنة كاملة الأهلية ونصف المجتمع"، مرددة هتاف من أعلى المنصة: "تحيا مصر تحيا مصر نعم للدستور". وردًا عليها تعالت هتافات فلاحين قرى أبيس في القاعة، للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي قالوا إنه نصر الفلاحين والغلابة، وأن الدستور الجديد سيعيد عصره مرة أخرى. وقال الدكتور منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة: "سيتوجه الشعب الى الاستفتاء ليقول نعم للدستور والديمقراطية ونرفض حكم الاقلية الغاشم الدى فرض نفسه على الشعب" هاتفا "لا للإرهاب". يشار إلى أن القاعة المخصصة لإقامة المؤتمر شهدت تشديدات أمنية شديدة قبل وصول الضيوف، فيما وقف عدد كبير من فلاحي القرية الرابعة بأبيس يرفعون لافتة نعم للدستور وخارطة الطريق، على أبواب منطقة داون تاون التي يجري فيها المؤتمر، واستقبلوا المخرج خالد يوسف، عضو لجنة الخمسين، بهتافات الله أكبر وتحيا مصر، كما حضر المؤتمر عدد من أعضاء لجنة الخمسين واللواء طارق المهدي ورئيس جامعة الإسكندرية.