افتتاح أول مركز تدريب على المحاكيات البحرية ب"الأكاديمية العربية"

شهد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية ‏للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل ‏السعودي، اليوم، مراسم افتتاح مركز المحاكيات البحري ‏و"الأفشور" بمقر الأكاديمية بالشيراتون القاهرة.
وافتتح عبدالغفار ووزير النقل السعودي، محاكى قيادة ومناورات سفن بمجال رؤية 360 درجة ‏ ClassA" "،‏ ومحاكى "‏كونجسبرج" للحفاظ على موقع السفينة ديناميكياً ‏‏"Class B "، معمل أجهزة الحفاظ علي ‏موقع السفينة ديناميكياً ‏Class C" ‏"، ومعمل قيادة ومناورات السفن والخرائط الإلكترونية ‏والرادار والآربا "‏Class C"
وخلال الافتتاح، استمع الحضور إلى شرح عن تصميم المبنى ومكوناته ومساحاته، ثم أزاح ‏وزير النقل السعودي ورئيس الأكاديمية الستار عن اللوحة التذكارية للمقر الجديد، تبعا ذلك ‏بجولة داخل أقسام المركز.
‏‏وعبر العامودي، عن ‏اعتزازه وإعجابه بهذا الصرح التعليمي والتدريبي الجديد، مثمناً الجهود التي أسهمت ‏في إنجازه، كما أشاد بالإمكانيات المتوافرة في المبنى والوسائل ‏التعليمية والأجهزة والمعدات التدريبية التي تواكب آخر التطورات فيما يتعلق بالمحاكيات ‏البحرية .
وأشاد وزير النقل السعودي، بحرص الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على مواكبة التطورات ‏الخاصة بصناعة النقل البحري، كبيت خبرة عربي وأحد الأذرع الفنية لجامعة الدول العربية.
من ناحيته، أشار عبدالغفار، إلى أن ‏المركز هو الأول للمحاكيات والتدريب البحري بالقاهرة، وسيوفر فرص ‏للتدريب البحري على المحاكيات ‏البحرية والحفاظ على المواقع الديناميكية المعتمدة ‏من المعهد البحري البريطاني في لندن، والعديد من ‏الدورات الحتمية مثل الخرائط ‏الإلكترونية والرادار والآربا، ودورات مناورات السفن بأنواعها المختلفة.
‏وأضاف عبدالغفار، أنه افتتح مركز المحاكيات البحري والأفشور بمقر الأكاديمية ‏ب"الشيراتون" في القاهرة بناء ًعلى اتفاقية التعاون الثلاثية ‏المشتركة بين كل من الأكاديمية ‏العربية، شركة "ميرسك" العالمية و"سما" للخدمات البترولية، مشيراً إلى أن ‏افتتاح مركز المحاكيات البحري والأفشور يأتي تفعيلاً لدور الأكاديمية وتأكيداً على سعيها ‏الدائم للارتقاء بمستوى التعليم، ومواكبة المعايير ‏الدولية وصولاً بخريج الأكاديمية لحصوله ‏على شهاداته بأعلى الاعتمادات الدولية، وتوفير تدريب بحري على أعلى ‏المستويات الدولية، ما يضمن له توفير فرص عمل في المجال البحري.‏