افتتحت وزارة الثقافة، مساء أمس الأول، الدورة الثامنة والعشرين من المؤتمر العام لأدباء مصر بعنوان "الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع.. دورة جمال حمدان" بحضور عدد من الأدباء والإعلاميين بقاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون. ونقل الشاعر سعد عبدالرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اعتذار الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، عن عدم الحضور بسبب سفره للخارج، معربًا عن تقديره للحركة الأدبية في مصر ولممثليها في هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر الذي كان شاهدًا على عدد كبير من الطموحات الثقافية يتأهب الليلة للدورة الثالثة على التوالي من أجل مناقشة إحدى القضايا الثقافية الكبرى التي تعد عصب الوجود المصري وسر حيويته وهي "الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع". وأشار إلى دور المؤتمر الوطني في رفض التطبيع، مؤكدًا أن الأدباء استطاعوا الربط بين ما تمنوه للثقافة المصرية ذات التعدد والتنوع والتجاور والتواصل، وبين الثقافة المصرية بنت الروح الشعبية العريقة، كما أنهم ربطوا بين هذا وبين عطاء علمي وفكري وتنويري قدمه رجل عاشق لمصر وهو الكاتب الكبير الراحل الدكتور جمال حمدان. وعقب كلمته، تم تكريم كل من الناقد الدكتور جمال التلاوي، والروائي محمد صالح البحر بإهدائهم درع الهيئة، كما تم تكريم عدد من أدباء الأمانة العامة وهم الدكتور عبدالحكيم العلامي عن النقاد، ونجلاء محرم عن الأديبات، والكاتبة نفيسة عبدالفتاح عن الإعلاميين، والكاتب أحمد عزت سليم عن الوجه البحري، والكاتب أسامة البنا عن الوجه القبلي، والدكتور صلاح السروي عن محافظة الجيزة، كما تم تكريم عدد من قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإهدائهم شهادة تقدير ودرع الهيئة، وإهداء الشاعر عيد طربوش من البحر الأحمر شهادة تقدير. وانتهى الحفل بعرض مسرحي "على اسم مصر" أشعار صلاح جاهين، بطولة محمود مسعود، إخراج أسامة فوزي.