أكد عماد حجاب، الخبير الحقوقي بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، أن موقف منظمة هيومن رايس ووتش قائم على افتراضات خاطئة، ومتأثرًا بالموقف الأمريكي والاوروبي، الذي يرتبط بالمصالح السياسية مع الدول والانظمة، ومنها نظام الإخوان السابق ولا يطبق معايير أخرى. أوضح حجاب، أن موقف منظمة هيومن رايس ووتش، بشأن رؤيتها لقرار الحكومة المصرية اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية ورائه دوافع سياسية، يعد مجرد رأي يحمل الخطأ أو الصواب. قال الخبير الحقوقي، إن بيان المنظمة الدولية لم يأخذ في اعتباره حجم جرائم جماعة الإخوان في حق الشعب المصري، والمخاطر التي يسببها لحقوق المواطنين والشعب المصري وكيان الدولة المصرية. وأضاف، أن منظمة هيومن رايس ووتش، منظمة دولية تعمل على المواقف السياسية في جميع دول العالم، وعليها أن تتعامل بطريقة تقليدية مع القضايا الحقوقية المصرية، من منظور حقوق الإنسان، وأن تتخذ مواقف مشابهة ومحايدة ومستقلة تتفق مع موقفها السابق، عندما أدانت مذبحة بورسعيد في ظل نظام الرئيس المعزول مرسي، وهو ما يعجب جماعة الإخوان.