علق عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج والمتحدث الرسمي، على واقعة الصيدلي المصري الذي قتل على أيدي مواطن سعودي، قائلا ل"الوطن"، إن الاتحاد يتابع الحادث منذ بدايته عن طريق الاتصال مع زملاء الصيدلي بمنطقة جازان، التي تبعد حوالي ألف كيلو متر عن العاصمة السعودية الرياض. وأكد نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، ل"الوطن"، أن تلك الحادثة واقعة فردية بعينها، مشيرا إلى ثقته الكبيرة بالقضاء السعودي في القصاص للطبيب الصيدلي. وأضاف حنفي، أن أعضاء الاتحاد سيتابعون الأمر بحرص شديد مع الجهات المعنية السعودية عن طريق القنصلية المصرية بجدة حتى وصول جثمان الفقيد إلى الوطن والقصاص له. ويدعو المتحدث الرسمي الاتحاد العام للمصريين بالخارج، الجميع بضرورة تحري الدقة في الأخبار المتداولة، مؤكدا أن ما نشر عن الجاني بأنه "مختل عقليا" ليس صحيحا على الإطلاق. وكان الصيدلي أحمد طه، لقي مصرعه، أثناء أداء عمله بإحدى الصيدليات الكبرى في مدينة جازان ب7 طعنات، خمسا منها في الصدر والبطن وطعنتين في جهة أخرى من جسده بسلاح أبيض "سكين" كان يحمله سعودي في العقد الثالث من عمره. ونشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، مقطع فيديو يُظهر لحظة مقتل الصيدلي المصري، وبحسب شهود عيان ذكروا أن الجاني يعاني من اعتلالات نفسية وكان في حالة غير طبيعية وقت ارتكاب الجريمة وتم القبض عليه من قبل أفراد البحث الجنائي. وفور وقوع الحادث، تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، مع نقيب الصيادلة لمتابعة الواقعة، وأسرة الفقيد لتقديم التعازي لهم، واعدة إياهم بعودة جثمانه في أقرب وقت.