تظاهر العشرات من أهالي مدينة المنصورة أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية أمام ركام وأنقاض مديرية أمن الدقهلية لإعلان تأييدهم للشرطة، والتنديد بالحادث الإرهابي الذي استهدف الضباط والجنود والمدنيين، وتفجير مبنى مديرية الأمن، وتسبب في استشهاد 16 بينهم ضابطان، وإصابة 102 آخرين. ورفع المتظاهرون علم مصر، ورددوا هتافات "تتشل الأيادي اللي بتقتل ولادي، والشعب والجيش والشرطة إيد واحدة، والشعب يريد تطهير البلاد، ودولا مين دولا مين الإخوان الكدابين، والشعب يريد إعدام الإخوان". وساعد عدد كبير من الأهالي قوات الدفاع المدني في إزالة الركام والأنقاض تمهيدًا لإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور. في سياق متصل واصل التجار وأصحاب المحلات بشارعي العباسي وبورسعيد المجاور لمبنى مديرية أمن الدقهلية الخسائر، خاصة أن تلك المحلات تعمل في مجال بيع الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، وقاموا بإزالة التلفيات التي تعرضت لها محلاتهم.