هدوء فى غزة.. والمبعوث الأممى: نتحرك مع مصر لفرض التهدئة

توقف القصف المتبادل بين حماس وقوات الاحتلال، وسيطرت حالة من الهدوء المؤقت على قطاع غزة، عصر أمس، بعد ليلة دامية، وُصفت بأنها الأخطر منذ مواجهات 2014، ما أعاد شبح اندلاع الحرب مرة أخرى، بينما استمر التصعيد السياسى بين الطرفين، وسط محاولات من مصر والأمم المتحدة لتهدئة الأجواء.
الصحة الفلسطينية: 7 شهداء فى 24 ساعة.. و«كتائب القسام»: مستعدون لاستهداف جنوب إسرائيل
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، استشهاد فلسطينى وجرح اثنين آخرين، فى غارة على شرق القطاع أمس، ما رفع عدد الشهداء إلى 7 فلسطينيين، فى أقل من 24 ساعة. كما دمرت الغارات الإسرائيلية، مساء أمس الأول، مبنى التليفزيون التابع لحركة حماس.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر سياسى وصفته ب«الكبير» قوله إن «الحكومة الإسرائيلية علقت الاتصالات مع مصر والأمم المتحدة حول التهدئة»، وذلك بالتزامن مع انعقاد المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر.
وذكرت قناة «العربية» أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لتهدئة الأوضاع، وأنها أبلغت الإسرائيليين بضرورة وقف العمليات التصعيدية، والالتزام بمسار التهدئة، وطلبت من الفلسطينيين أيضاً وقف القصف. وأعلن منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، نيكولاى ميلادينوف، أنه يعمل مع مصر وكل المعنيين لاحتواء الموقف.
من جانبها، قالت حركة «حماس»، أمس، إنها تجرى اتصالات عاجلة من أجل إدانة ووقف التصعيد، فى الوقت الذى أشارت فيه كتائب «عز الدين القسام»، الجناح المسلح للحركة، إلى أن مدينة «المجدل» جنوب إسرائيل، أصبحت ضمن دائرة الاستهداف بالصواريخ، وهددت باستهداف مدينتى «أسدود» و«بئر السبع». وأعلنت قوات الاحتلال، فجر أمس، قصف مبنى مقر الاستخبارات العسكرية التابع لحماس، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى، إن منظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية للدفاع الجوى، نجحت فى اعتراض 100 صاروخ من أصل 370، كما انتشلت فرق الإنقاذ فى مدينة عسقلان جنوب البلاد، فجر أمس، جثّة رجل من تحت أنقاض مبنى، أصيب بصاروخ.