اكتشف الشعب، بمن فيه مَن صوّت للإخوان والمعزول محمد مرسي، أن جماعة الإخوان تتاجر بالدين، وتعمل من أجل الأهل والعشيرة، وأنها جماعة كاذبة، وكذلك وعودها، واستطاع الشعب أن يعيد الشرطة إليه بعد الفشل الإخواني ومحاولتهم هدم مؤسسات البلاد، فأعاد الثقة إلى الشرطة مرة أخرى. وكانت الشرطة قد خرجت مع الملايين التي خرجت ضد مرسي وجماعته في 30 يونيو، ومن ثَم كان عداء جماعة الإخوان للشرطة، التي حاولت استخدامها واختراقها في فترة حكم محمد مرسي، وكذلك الشعب الذي كشفهم وفضحهم. واستعادت الجماعة إرهابها وجماعاتها المتحالفة معها وإرهابيهم القدامى، الذين استفادوا من الإخوان وعفو مرسي عن جرائمهم في حق الشعب ومارسوا الرعب والإرهاب، وآخر العمليات الإرهابية متهم فيها أحد الكيانات التابعة للجماعة وهي "أنصار بيت المقدس"، كان انفجارًا هائلاً وقع بمحيط مديرية أمن الدقهلية تسبب في تدمير عدد من المحال ومحيط المديرية وسقوط عشرات الضحايا، "الشعب يريد إعدام الإخوان.. يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".. كانت تلك هي هتافات أهالي دمياط أثناء تشييع جثمان أحد أبنائها، الذي استهدفه الإرهاب الغادر. وفي دمياط أيضًا، حطّم الأهالي صيدلية بيطرية مملوكة لقيادي إخواني بميدان باب الحرس خلف صيدلية الجمهورية، وتم تحطيم وحرق محل كاوتشوك مملوك لإخواني يدعى "سامح عاشور" بطريق المطري أول قرية السيالة، وحرق الأهالي محل بقالة مملوك للمدعو إبراهيم شاهين لانتماء نجله محمد للجماعة المحظورة. كما حطم عدد من الأهالي مركز سمارت للتنمية البشرية المملوك ل"ا.ج"، أحد قيادات الجماعة المحظورة، بميدان سرور. وفي كفرالشيخ، حطّم العديد من أهالي بلطيم، عددًا من المحال التجارية التي يمتلكها بعض من جماعة الإخوان الإرهابية، واقتحم أهالي قرية أبوبدوي، التابعة لمركز بيلا بكفرالشيخ، عددًا من المحال التجارية يمتلكها بعض المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، ودمّروها.