بدأ الانبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، كلمته خلال قداس عيد الميلاد "الكريسماس"، الذى أقيم مساء اليوم داخل كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، بالترحم على أرواح المصريين الشهداء الذين وقعوا خلال تفجيرات مديرية أمن الدقهلية. كما أرسل إسحق السلام إلى شعب الكنيسة الكاثوليكية والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأكد البطريرك أن عيد الميلاد يذكرنا بمدى اتحادنا مع الله؛ لأن مجد الله هو مجد الإنسان الحي، وأن ميلاد المسيح هو دعوة لميلاد المسيح مع أنفسنا، مضيفًا أن ميلاد المسيح هو مصالحة الإنسان مع قلبه. وتوجه البطريرك إلى الرئيس عدلي منصور وكل معاونيه بالشكر والتقدير على جهودهم ومحاولاتهم من أجل استقرار وأمن وطننا الحبيب مصر، وقال: نصلي أن يمنح الرب كل واحد في مكانه حكمة ونعمة وقوة للمثابرة في مسيرة بناء وطننا، لكي تسترد مصر عافيتها ومكانتها ودورها اللائق بها. وأضاف البطريرك: نصلي من أجل قواتنا المسلحة، ومن أجل رجال الشرطة حراس الوطن وشهداء الواجب، و نصلي أيضًا من أجل شعبنا المصري الأبي، وكل الذين يحملون أمانة الواجب في إخلاص وتفان، من أجل كل أسرة شريفة مجاهدة تسهم في بناء إنسان يؤدي عمله في مخافة الله وحب الوطن، لنصلي من أجل السلام في العالم أجمع، وبالأخص في شرقنا الأوسط. كان قداس الصلاة قد شهد تواجدًا أمنيًا مكثفًا خشية وقوع أي أعمال إرهابية، وحضر القداس كل من: عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ومحمود العلايلي السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة، والشيخ عماد طه ممثل الأزهر الشريف، والدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصري الاجتماعي، والمهندس باسل عادل، مساعد وزير الرياضة، و معتز حسن ممثل عن رئيس الجمهورية، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة، وجورج إسحق، عضو جبهة الإنقاذ.