ألقت أجهزة الأمن العام، القبض على هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، في أحد الدروب الجبلية في الفيوم، بصحبة أحد المهربين أثناء محاولته الهروب إلى السودان. تبين من التحريات أن قنديل، لم يبد أي مقاومة خلال القبض عليه، ولم يتم العثور على أسلحة معه، وأنه كان يسير بصحبة أحد المهربين؛ محاولا الهروب إلى السودان، وتواصل الأجهزة الأمنية استجوابه تمهيدا لترحيله إلى سجن طرة؛ لتنفيذ حكم قضائي نهائي، من محكمة مستأنف الدقي، بحبسه لمدة عام؛ لعدم تنفيذ حكم قضائي، صادر من القضاء الإداري لصالح العاملين في شركة النيل لحلج الأقطان. وأشارت التحريات إلى أن قنديل، تمكن من الهروب من مسكنه في الجيزة بعد أن أيدت محكمة جنح مستأنف الدقي، حكمها بحبسه لمدة عام؛ خوفا من القبض عليه، وأنه كان يخطط للهروب خارج البلاد. كانت محكمة مستأنف الدقي أصدرت حكما بسجن هشام قنديل، لمدة عام؛ لاتهامه بعدم تنفيذ حكم قضائي لصالح العاملين بشركة النيل لحلج الأقطان، بإلغاء قرار خصخصة الشركة.