مسلم: الإعلام يمثل السلاح الأقوى في حرب الدولة ضد الإرهاب

شدد الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة "الوطن"، على استضافة الخبراء المتخصصين وأعلام الثقافة ذوي التأثير وعلماء الدين المستنير وتوظيف الأشكال والقوالب الإعلامية كافة، بما في ذلك إنتاج الأعمال الدرامية ذات التأثير الواسع على جماهير المتلقين، لمواجهة العنف والتصدي للإرهاب.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية بكلية الصيدلة جامعة دمنهور، اليوم، بعنوان "دور الإعلام في نبذ العنف والتصدي للإرهاب"، بحضور الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، والدكتور هشام السنجرى، وكيل أول وزارة ورئيس قطاع الخدمات والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، والدكتور جمال عمران، عميد كلية الصيدلة ومفوض رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي صوان، مفوض رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الطلاب.
وتابع مسلم، أن أحداً لا يستطيع أن ينكر فضل وقوة ومكانة الإعلام ودوره الكبير في التأثير على الأفراد والمجتمعات، حيث إنه يمثل السلاح الأقوى في حرب الدولة ضد الإرهاب ويقف كسد منيع أمام أحلامه وطموحاته، لكن المشكلة أن هذا السلاح للأسف ذو حدين الأول إيجابي والثاني سلبي، فإذا ما أحسن استخدامه واستغلاله بحكمة وفطنة وذكاء كان أداة قوية وسلاح مؤثر يسهم في إسقاط الإرهاب والقضاء عليه سريعا وهذا هو الحد الإيجابي الذي ننتظر أن يحققه.
وأكد: "لكن وللأسف مازلنا نراه حتى الآن يمثل الجانب الآخر السلبي لهذا السلاح وفي صورة لا نتمناها أبدا وقد أثبت فشلا ذريعا في كل محاولاته المبذولة في مواجهة ومحاربة الإرهاب حتى الآن، بل وعلى النقيض أصبح سلاحا مؤثرا وإيجابيا في خدمة ونصرة وتدعيم الإرهاب وأفكاره (دون قصد) ليصبح جزءًا من المشكلة نفسها التي يحاول حلها ومساهما في تعقيد الأمور أكثر وأكثر فالإعلام بيلعب دور كبير في السلم والحرب".
وقال رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أنه لابد من اختيار مواقع معروفة في مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي للشائعات فمهمة الإعلام هو توصيل الحقائق وتنمية الوعي.
وكان الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، استقبل محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، بمقر إدارة الجامعة بمدينة دمنهور، حيث أجريا جولة داخل كليات الجامعة، وتفقدا عملية سير انتخابات اتحاد الطلاب بعدد من الكليات، وأهدى رئيس الجامعة، محمود مسلم، درع الجامعة.