اتفاق «إثيوبى إريترى صومالى» للسلام فى القرن الأفريقى

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، أنه والرئيس الإريترى، أسياسى أفورقى، والرئيس الصومالى، محمد عبدالله فرماجو، أجروا مباحثات حول التعاون الاقتصادى لتمهيد إحلال السلام فى القرن الأفريقى، وفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وذكر الرؤساء فى تصريح صحفى أن الخطة الاقتصادية للبلدان الثلاثة يجرى تنفيذها على الوجه المطلوب، كما أنهم ينفذون خطة التعاون الاقتصادى وحفظ السلام فى الإقليم، وأضاف الرؤساء أنهم أجروا مشاورات حول الخطة التى وضعها رئيس الوزراء الإثيوبى قبل شهرين، ويجرى تنفيذها حالياً، كما اتفقوا على إجراء المشاورات بين الرؤساء الثلاثة فى العاصمة الصومالية «مقديشيو»، المرة المقبلة. وكشف موقع «ستراتفور» الاستخباراتى الأمريكى عن تحرك تركيا لإيجاد موطئ قدم بحرى لها فى الصومال، بعد زيارة وزير الدفاع التركى، خلوصى أكار، الأخيرة لها، مؤكداً أن أنقرة استغلت الأزمة الخليجية، من خلال التحالف مع قطر، لمزاحمة المساعدات السعودية والإماراتية للصومال.
وأدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، الهجمات الإرهابية التى قامت بها حركة الشباب الإرهابية فى مقديشيو، أمس، وأكد أن الجامعة العربية تدعم الجهود المتواصلة التى تقوم بها المؤسسات الأمنية الصومالية من أجل استعادة الأمن والاستقرار فى البلاد.
فى سياق آخر، شرعت المعارضة فى جنوب السودان، بقيادة رياك مشار، فى تكوين لجان لتدشين تنشيط حركتها بصورة رسمية فى العاصمة «جوبا». وينظم مركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات، وحفظ وبناء السلام فى أفريقيا، المؤتمر الإقليمى رفيع المستوى حول «تطوير أداء عمليات حفظ السلام»، يومى 18 و19 الجارى، فى إطار الدور المصرى الفاعل فى مجال حفظ السلام، وما تقدمه مصر من مساهمة فى هذا الملف.