هددت نقابة الأطباء بالإسكندرية، اليوم، بالتصعيد ضد وزارة الصحة، لإجبارها على صرف بدل عدوى لأعضائها، بعد واقعة وفاة الطبيب الشاب أحمد عبد اللطيف، خريج كلية طب الأزهر دفعة 2006، والذي وافقته المنية أمس، إثر إصابته بعدوى تنفسية، انتقلت له أثناء تأدية عمله من إحدى مريضات العناية المركزة التي يعمل بها ببنها. وقال، بيان صادر عن النقابة، إنه لا بد من صرف معاش استثنائي مناسب منتظم لأسرته، ودعمها وحفظ حقوقها القانونية في التعويض. وانتقد الدكتور رفيق خليل، نقيب الأطباء بالإسكندرية، انهيار المنظومة الصحية في مصر، وإهدار حقوق الأطباء على مدار سنوات طويلة حتى في أبسط حقوقهم، وهو حمايتهم من أخطار المهنة ببدل مادى مناسب، على حد وصفه. وأكد خليل، ضرورة تسخير كافة الإمكانيات والتجهيزات الطبية، لتصل إلى العلاج بالخارج على نفقة الدولة أسوة بفئات أخرى في المجتمع، في حالة إصابة الطبيب بأي أمراض اثناء تأدية عمله، وتجهيز وسائل وقاية الأطباء من العدوى وأخطار المهنة بالمستشفيات، وتوفيرها والالتزام بمعايير الجودة بصورة حقيقية.