سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يواصلون ممارسة العنف اليوم وغداً.. وتصاعد التحريض ضد «ساويرس» «التنظيم» يعتبر الاستفتاء بروفة ل«25 يناير».. ويعد شبابه بالإصلاح مقابل استمرار الحشد
واصل التنظيم الدولى للإخوان تحريضه على التظاهر والعنف، لإرباك المشهد فى مصر وإثارة الفوضى، وإرهاق قوات الأمن، قبل موعد الاستفتاء على الدستور، الذى يعتبره بروفة لثورته فى الذكرى الثالثة للثورة، 25 يناير المقبل. فيما دعا «التنظيم المحظور» فى الداخل الإخوان وحلفاءهم إلى مظاهرات جديدة، اليوم وغداً، تحت شعار «يسقط قضاة العسكر»، أمام المحاكم ونوادى القضاة فى المحافظات. وشنت اللجان الإلكترونية ل«التنظيم» حملة ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس، ودعت أنصارها إلى إحراق «شريحة موبينيل»، أو كسرها، واستبدالها بشبكة أخرى، رداً على مواقف «ساويرس» الداعمة ل«خارطة الطريق». من جانبه، أكد جمعة أمين، نائب مرشد التنظيم «المحظور»، ضرورة مواصلة التظاهر، لحين امتلاك القوة للوقوف فى وجه الأعداء، وقال فى رسالة نشرها موقع «التنظيم الدولى للإخوان»، بعنوان «قوة إرادتنا هى سلاحنا»: «إذا تحققت الإرادة وصلنا إلى امتلاك القوة ولن نقف أمام الأعداء والعملاء مكتوفى الأيدى». ودعا «التنظيم الدولى» أنصاره للتظاهر أمام الوكالات والصحف الأجنبية والمحطات الإذاعية العالمية يومى الاستفتاء 14 و15 يناير. وقالت نهلة ناصر، المتحدثة باسم «التنظيم» فى باريس: يوم الاستفتاء يجب أن يكون بروفة لثورة جديدة. وأضافت، عبر صفحتها على «فيس بوك»: «يجب الحشد بشكل أكبر من الفترات الماضية، خصوصاً أن شباب الحركات الثورية، فى الوقت الحاضر، أكثر رفضاً للنظام من أى وقت مضى، والشوارع فى حالة هياج ثورى غير مسبوق، ويجب استغلال هذا الأمر فى التمهيد لثورة جديدة فى الذكرى الثالثة ل25 يناير». من جهة أخرى، تلقى عدد كبير من شباب الإخوان وعوداً من قيادات «المحظور» بالإصلاح والاستماع إلى مطالبهم، بعد تنفيذ الفعاليات والمخططات التى يسعون لتنفيذها فى الذكرى الثالثة للثورة، ويضع عليها «التنظيم» آماله للعودة إلى سُدة الحكم مرة أخرى، أو الوجود فى الحياة السياسية من جديد بشكل يمكنه من تحقيق أهدافه.