عانى ديفيد مويس مدرب مانشستر يونايتد من بداية سيئة لولايته في ملعب أولد ترافورد لكنها كانت ستكون أكثر سوءا للمدرب الأسكتلندي حال اخفاقه في الابقاء على المهاجم وين روني في صفوف الفريق. ولعب نجم إنجلترا دور البطولة مجددا ليقود مانشستر يونايتد للفوز 3-1 على ضيفه وست هام يونايتد المهدد بالهبوط يوم السبت بعدما صال وجال هجوما ودفاعا. وسعى تشيلسي غريم مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى التعاقد مع روني قبل إغلاق باب الانتقالات في سبتمبر، بعدما كشف المهاجم عن خيبة أمله من الدفع به في غير مركزه تحت قيادة المدرب السابق أليكس فيرجسون الموسم الماضي. لكن مويس نجح في الاحتفاظ بروني الذي عوض تألقه غياب العديد من اللاعبين البارزين مثل ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش وروبن فان بيرسي ومايكل كاريك. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مويس قوله "إذا سألتموني عن أكثر شيء أراه مختلفا في روني؟ أجيب بأنها القدرة على القيادة. أرى شخصا يرغب في تحمل المسؤولية من أجل مصلحة الفريق". وأضاف "أرى شخصا يهتم بطريقته في اللعب وكذلك بباقي أفراد الفريق. هذا ما أراه في روني". وتابع "بلغ سن النضوج. إنه أحد اللاعبين المخضرمين في الفريق. يقترب من أن يصبح من أساطير النادي".