انطلاق اليوم العلمي ال17 ل"طب أسيوط"

انطلقت اليوم في جامعة أسيوط، فعاليات اليوم العلمي الشهري السابع عشر لكلية الطب تحت عنوان "المشاكل الصحية المتعلقة بمكان العمل وحقوق العمال"، والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبحضور الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة مها الخولي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور البدري أبوالنور أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب ومقرر اليوم، والدكتورة مها كامل الأستاذة بقسم الأمراض الصدرية، إلى جانب عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من الأقسام المختلفة بالكلية وأطقم التمريض والعاملين بالإدارات المختلفة بالمستشفيات الجامعية.
وفي مستهل أعمال الجلسة الافتتاحية، هنأ الدكتور حسن عبداللطيف كلية الطب بحصولها على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم للمرة الثانية، مؤكدًا أن ذلك جاء تكليلاً لجهود أسرة الكلية بكافة كوادرها من أطباء أعضاء هيئة التدريس والنواب والعاملين وأطقم التمريض والإداريين في تطوير المنظومة الصحية والبحثية والأكاديمية.
وأشاد الجمال بدور الكلية الخدمي والتوعوي من خلال عقد اللقاءات العلمية المثمرة، التي تسلط الضوء على أهم الموضوعات المتعلقة بالقضايا الطبية والعلاجية، وكذلك القضايا المتعلقة بحقوق العاملين في كافة الوحدات الطبية، داعيًا إلى عقد دورات تأهيلية وتثقيفية في مجالات الوعي بحقوق العمال ومشكلات العمل المختلفة.
وفى السياق ذاته، أشارت الدكتورة مها الخولي إلى حرص الكلية على عقد لقاءها العلمي بصفة دورية وذلك بهدف التعرف على كل ما هو جديد في القضايا المتعلقة بالجوانب الصحية والطبية، إلى جانب تبادل الرؤى والأفكار حول تلك القضايا.
وأكدت أن اليوم العلمي ال17 للكلية يناقش قضية المشكلات الصحية المتعلقة ببيئة العمل والتي تعد من الموضوعات المهمة، التي توفر نوعًا من الحماية الطبية لكل الأفراد الذين يتعاملون مع المرضى سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور البدري أبوالنور، أن اللقاء العلمي تضمن مناقشة عدداً من المحاور المهمة من خلال جلستين علميتين تناولت عددًا من المحاضرات العلمية والنظرية حول مناخ العمل في القطاعات الصحية المختلفة، وما يواجه العمال داخل تلك الوحدات من أضرار صحية سواء أطباء أو إداريين أو تمريض. ،