أكد المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، أن الشركات التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر توفر حاليًا طاقة كهربية بقدرة تبلغ 30856 ميجاوات، إلا أن شركات الإنتاج تستغل فصل الشتاء وتراجع الأحمال الكهربية على الشبكة القومية للكهرباء لأجل صيانة محطات الإنتاج. وأشار إلى أن الشركات تعمل حاليًا بقدرة 22 ألف ميجاوات بحيث يظل هناك4851 ميجاوات هي إجمالي القدرات التي تجرى عليها عمليات الصيانة، و4 آلاف ميجاوات تتركها الوزارة تحسبًا لوجود أعطال عاجلة أو خروج إضطراراى لبعض الوحدات عن الخدمة. وأضاف "إمام"، في مؤتمر صحفي عقد بالوزارة اليوم، أنه حال توافر الوقود اللازم لتشغيل ال22 ألف ميجاوات الحالية لن تكون هناك أية انقطاعات فى التيار الكهربي، قائلاً: "لحد أربع أيام فاتوا كنا حاسين إن الموضوع ماشى كويس، إلا أن احتياج حقل البرلس لصيانة عاجلة لدى وزارة البترول هو ما أدى لحدوث بعض الانقطاعات". وشدد وزير الكهرباء والطاقة على أن قطاع الكهرباء هو القطاع الوحيد بمصر الذي يمتلك خطة حتى عام 2027 بحيث يتم إضافة قدرات كهربية لمواجهة الزيادات المتوقعة في الأحمال، وسط دخول خطط إسعافية حال وجود خلل في المنظومة تستوجب تدخل الوزارة. وأشار وزير الكهرباء إلى أن تكلفة الصيانة اللازمة سنويًا للوحدات المنتجة للطاقة الكهربية تبلغ نحو1.5 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء ملتزم تمامًا بتوفير الطاقة الكهربائية للمواطن المصري بأعلى جودة دون انقطاعات، قائلاً: "إحنا قطاع خدمي، لو في نور يبقى شغالين كويس لو مفيش يبقى في خلل بنعالجه فور حدوثه". وواصل "إمام" مؤكدًا أن الوزارة تسعى لإحداث نوع من "التوزان المالي" بعد المشكلات المالية التي واجهت الوزارة في الفترة الأخيرة، مطمئنًا بأن مشاكل السيولة للوزارة لن تؤثر بأي حال من الأحوال على توصيل التيار الكهربي للمواطنين.