تعقد "الجماعة الإسلامية" وجناحها السياسي حزب "البناء والتنمية" مؤتمرا صحفيا اليوم -الاثنين- أمام قصر الاتحادية لدعم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في قراراته الأخيرة بشأن إحالة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس أركان الحرب القوات المسلحة وتعيين الفريق عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع، والفريق صدقي صبحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل. وقال محمد حسان المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، إنه من المقرر حضور عدد من قيادات الجماعة الإسلامية والبناء والتنمية الذين حضروا مؤتمرا أمس على رأسهم الدكتور طارق الزمر القيادي بالجماعة والدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية وعلاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، ووجهت دعوات لحضور المؤتمر لعدد من القوى السياسية والأحزاب وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة. وأضاف "حسان" ل"الوطن"، أن الهدف من المؤتمر دعم الرئيس في قرارته الأخيرة، وإعلان وقوف الجماعة الإسلامية والبناء والتنمية إلى جانب قرارات الرئيس ودعم للشرعية التي يمثلها الرئيس. وحول اختيار قصر الاتحادية، أوضح "حسان" أن سبب اختيار قصر الاتحادية لعقد المؤتمر جواره توجيه رسالة تحذير إلى من يحاولون الخروج عن الشرعية وإشاعة الفوضى في مصر، وكما يذهب المعارضون إلى قصر الاتحادية، فإن المؤيدين يذهبون إلى هناك أيضا في رسالة واضحة من الجماعة الإسلامية و"البناء والتنمية" أنهما ضد أي محاولة للخروج عن الشرعية.