بعد 7 أشهر من الزواج، انتهت حياة "أحمد"، الشاب الثلاثيني، بقتل "فرارجي" حاول "معاكسة" زوجته أكثر من مرة، ورغم تحذيرات الزوج إلا أن المجني عليه لم يتوقف، مما دفعه إلى التخلص منه وطعنه بسكين أودت بحياته في الحال. وجاءت تفاصيل الواقعة في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، تحت قيادة اللواء خالد شلبي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، كالتالي: أن بداية الواقعة كانت بورود إخطارا إلى قسم شرطة أول الفيوم، بوقوع جريمة جريمة قتل أمام إحدى العقارات السكنية في بندر الفيوم، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت إشراف اللواء هيثم عطا مدير المباحث، والعميد رجب غراب رئيس مباحث المديرية. وبدأت القوات في مناظرة الجثة، وتبين أن المجني عليه يدعى "مصطفى"، (28 سنة-فرارجي)، وأنه مصاب بطعنة في القلب أودت بحياته في الحال. وعلى الفور جرى تشكيل فريق بحث وتحر، ضم كل من المقدمين محمود هيبة وحسن أبوطالب، مفتشي مباحث المديرية والنقيب أحمد عبدالحكم معاون مباحث قسم أول الفيوم لكشف ملابسات الواقعة، وجاء في التحريات التي قادها العميد رجب غراب رئيس مباحث المديرية، أن المجني عليه نشبت بينه وبين أحد جيرانه مشاجرة بسبب قيام المجني عليه ب"معاكسة" زوجته أكثر من مرة. وجرى تحديد هوية المتهم، وتبين أنه يدعى "أحمد" 30 سنة، وضبط، وجاء في محضر الشرطة أن الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد، اعترف بارتكاب الواقعة وقال: "إنه متزوج منذ قرابة 7 أشهر، ويقيم مع زوجته نجلاء فتحي 28 سنة، في العقار الذي شهد الجريمة. وأن المجني عليه قام ب"معاكسة" زوجته أكثر وقام بعتابه أكثر من مرة، ويوم الجريمة، قام بمعاكستها، مما دفعه إلى أن دخل مطبخ شقته واستل سكين وذهب إلى المجني عليه وقام بطعنه، طعنة في القلب أودت بحياته في الحال". ويواصل المتهم كلامه قائلا: "قتلته علشان مراتي، كان بيعاكسها كل شوية، وطلبت منه أن يبطل معاكسة، مرضيش، فقتلته وارتحت". ما جاء على لسان المتهم، جرى تحرير محضر به، وأمر اللواء خالد شلبي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بإحالته للنيابة العامة، التي انتقلت إلى مكان الواقعة، وناظرت جثة المجني عليه، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها أسباب الوفاة. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، ولا تزال التحقيقات مستمرة.