قالت الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم، إن مطرانية المنيا وأبوقرقاص لم تشارك في جلسة الصلح العرفية التي تمت اليوم بين قريتي نزلة عبيد والحوارتة، التزاما منها بما سبق وأعلنته، وأن الأب الكاهن الذي حضر الصلح العرفى لا ينتمي إلى المطرانية، بل إلى مطرانية أخرى، وأنه لم يحصل على إذن بذلك كما تقضي التقاليد والقانون الكنسي. وأشارت الكنيسة، في بيان لها، إلى أن مطرانية المنيا أكدت تحفظها على مثل هذه الجلسات، لكونها ليست حلا جذريا لمثل هذه المشكلات التي تتكرر كثيرا.