أكدت مطرانية المنيا، وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، أنها لم تشارك فى جلسة الصلح العرفية التى تمت أمس السبت، بين قريتى نزلة عبيد والحوارية، لنزع الفتنة الطائفية التى نشبت بين القريتين، بسبب النزاع على بناء سور ملك لشخص قبطى من نزلة عبيد، مجاور لقطعة أرض لأحد الأشخاص المسلمين بقرية الحوارتة، والتى راح ضحيتها 4 أشخاص، وأصيب فيها 16 شخصًا. وأضاف بيان صادر عن مطرانية المنيا، أن الأب الكاهن الذى حضرها لا ينتمى إلى المطرانية، بل إلى مطرانية أخرى، كما أنه لم يحصل على إذن بذلك كما تقضى التقاليد، والقانون الكنسى. وأوضح البيان، أن المطرانية تؤكد تحفظها على مثل هذه الجلسات، لكونها ليست حلاً جذريًا لمثل هذه المشكلات التى تتكرر كثيرًا، وتكون أبعد ما يمكن عن تنفيذ القانون. يذكر، أن قرية عرب الشيخ محمد التابعة لمركز المنيا، شهدت أمس السبت جلسة صلح بين المسلمين، والمسيحيين، بقرية عرب الشيخ محمد التابعة لمركز المنيا.