سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المحطات النووية» تبحث مع «التنظيم والإدارة» خطوات إعادة الهيكلة وتشغيل أهالى الضبعة رئيس اللجنة النقابية: عمل الأهالى فى المشروع النووى سيكون فى الحراسة والأعمال الخدمية
أكد المهندس محمد كمال، كبير المهندسين، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الهيئة بدأت خطوات إعادة هيكلتها بعد موافقة المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، على تطوير الهيئة المنوط بها تشغيل وإدارة البرنامج النووى المصرى. أضاف «كمال»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن وفدا من الهيئة بحث مع جيهان عبدالرحمن، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، خطوات إعادة الهيكلة خلال الأسبوع الماضى، موضحاً أن «عبدالرحمن» طالبت الوفد بضرورة اعتماد «بطاقات الوصف» الخاصة بمسميات الوظائف بالهيئة ومهمتها. وأوضح كبير المهندسين ب«المحطات النووية» أن إعادة الهيكلة ستتضمن ترقية عدد من العاملين بالهيئة، بالإضافة إلى الاستعانة بكوادر وخبرات من خارج الهيئة لإثراء المشروع النووى المصرى. وأشار إلى أن الهيئة منذ إيقاف البرنامج النووى بعد اقتحام أهالى الضبعة لأراضى المشروع منذ 3 سنوات، توقفت «الروح فيها»، على حد وصفه، مشيراً إلى وقوف العمل بالهيئة إلا لبعض الأبحاث والتدريبات للعاملين بالهيئة، مؤكداً خروج عدد كبير من العاملين على المعاش، بالإضافة إلى عدم وجود ترقيات أو زيادات مالية لتلك الفترة. على جانب آخر، أكد رئيس اللجنة النقابية للعاملين ب«المحطات النووية» أن الوفد طالب «عبدالرحمن» بضرورة حسم بعض المطالب القديمة التى قدمها وزير الكهرباء الأسبق الدكتور حسن يونس للجهاز فى عهد الدكتور صفوت النحاس، والخاصة بقبول تشغيل أهالى الضبعة فى المحطة النووية حال إنشائها، مؤكداً أن رئيس الجهاز أبدت تعاونها الكامل مع الهيئة ووعدت بإنهاء الأمر قبل نهاية الأسبوع الحالى. وأوضح «كمال» أن عمل الأهالى فى المشروع النووى سيكون فى الحراسة والأعمال الخدمية، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على استيعاب عدد من أبناء «الضبعة» بنظام اليومية، وهو ما يستوجب موافقة «التنظيم والإدارة».