اختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى إيبارشية نيويورك ونيوإنجلند ونيوجيرسي، والتي بدأت في 13 سبتمبر الماضي، وتوجه البابا إلى محطته الأخيرة في رحلته الرعوية الحالية إلى الولاياتالمتحدة، وهي ولاية فلوريدا التي سيعود منها نهاية الأسبوع الجاري إلى القاهرة. وقال القمص إبراهام عزمي، مسئول الإعلام الدولي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا فور وصوله إلى إيبارشية جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية، افتتح مبنى كنيسة القديسة فيرينا بتامبا، بفلوريدا، بحضور الأنبا يوسف، أسقف الإيبارشية. وتأتي زيارة البابا لإيبارشية جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية، بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها. يشار إلى أن زيارة البابا الحالية تعد الثانية له إلى أمريكا منذ جلوسه على الكرسي البابوي في 2012، إذ سبق وزار الولاياتالمتحدة في 2015، كما أن تلك الزيارة تأتي بعد تأجيلها لمدة عام، حيث كان من المقرر أن يقوم بها البابا في 2017، إلا أن ظروفه الصحية منعته وقتها من إجرائها.