وزير الري يتابع موقف تنفيذ التكليفات الخاصة بمنشآت التحكم على النيل

تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، تقريرا حول ما يقوم به قطاع الخزانات والقناطر الكبرى على نهر النيل والرياحات، والترع الرئيسية، حيث أفاد التقرير باستمرار المتابعات الدورية التي تؤكد الاطمئنان على جاهزية منشآت الري من خزانات وقناطر وملحقاتها.
وذكر التقرير افتتاح المهندس أشرف حبيشي رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى مشحمة سيارات ومعدات بمبنى الورش التابع لقناطر إسنا الجديدة، لتفعيل منظومة التشغيل الذاتي في صيانة السيارات والمعدات التابعة للإدارة العامة لقناطر إسنا الجديدة، والمرور في "نطاق قناطر إسنا"؛ لتفقد أعمال إنشاء الأسوار الجاري تنفيذها حاليا لاستكمال منظومة تأمين القناطر والمنشآت الملحقة بها ولتنفيذ توجيهات الوزارة في حماية المنشآت المهمة والأراضي التابعة لها من التعديات.
وقال حبيشي إن ما افتتح جاء بسواعد السادة العاملين والفنيين بقناطر إسنا الجديدة من خلال تسخير إمكانات الإدارة المتاحة في أعمال التنفيذ، تماشيا مع سياسة الدولة في ترشيد الإنفاق الحكومي، والحد من تكاليف إجراء مثل هذه الصيانات لدى جهات خارجية متخصصة واتجاه الوزارة إلى تفعيل منظومة التشغيل الذاتي، واستغلال كل الموارد المتاحه بالوزارة.
وأكد حبيشي أهمية القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئيسيّة، والتي تعد وسيلة التحكم في المياه بالأسلوب الذي يضمن الاستفادة من هذه المياه ووصولها لمناطق الاحتياج في الوقت والقدر من خلال منظومة أساسية تهدف إلى التحكم الأمثل في الثروة المائية، وسبل تنميتها والمحافظة عليها.
وأضاف أن القطاع مسؤول عن 78 قنطرة على نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئيسية، مشيرًا إلى أن أعمال القطاع خلال ال10 سنوات الأخيرة، بلغت نحو 10 مليارات جنيه، وتبلغ تكلفة أعمال الصيانة الدورية سنويا نحو 40 مليون جنيه.
وأوضح أن القطاع ينفذ أعمال المنظومة الأمنية المتكاملة من أسوار وكاميرات للقناطر الكبرى، حيث تم الانتهاء منها في قناطر نجع حمادي الجديدة، وجارٍ العمل في قناطر أسيوط الحديدة، وقناطر زفتى وقناطر، وفم ترعة الإسماعيلية الجديدة والقديمة وقنطرة فم العباسي، وجارٍ البدء في قنطرة وهويس دمياط بتكلفة تتعدى 250 مليون جنيه.