إنجاز فريد حققه فريق المصري البورسعيدي، بقياده مدربه حسام حسن، بالوصول لقبل نهائي بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، ليلاقي فيتا كلوب بطل الكونغو، في التاسعة من مساء اليوم، لتصبح المرة الثالثة في تاريخ الفريق البورسعيدي التي يصل فيها لنصف نهائي بطولة إفريقية. المصري البورسعيدي شارك في البطولات الإفريقية ممثلًا لمصر من قبل مرتين، وصل في كلٍ منهما لنصف النهائي، وفي كلتا المرتين واجه فريقًا عربيًا، ينهي أحلام مدينة بورسعيد في الوصول للنهائي، ويقصي الفريق من البطولة، لتصبح نسخة الكونفيدرالية الحالية استثناءً في عدم مواجهة المصري لفريقٍ عربيٍ في قبل النهائي. في عام 1999 شارك المصري البورسعيدي في بطولة كأس الكؤوس الإفريقية سنة 1999، والتي ألغيت الآن ولم يعد لها وجود، باعتباره بطل كأس مصر، بعد أن فاز باللقب على حساب المقاولون العرب في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. المصري، بقيادة محسن صالح، تخطى أنديةً عريقة في القارة الإفريقية، مثل المريخ السوداني وأشانتي كوتوكو الغاني، قبل أن يفوز على دراجونز الكونجولي في ربع النهائي ويصعد لملاقاة الإفريقي التونسي في نصف النهائي. وحقق أبناء بورسعيد نتيجة طيبة في تونس بالتعادل السلبي مع الإفريقي، ليتفاءل الجميع بالصعود، إلا أن التونسيين أمطروا شباك حسن نصر حارس مرمى المصري برباعية في ستاد بورسعيد، لينتهي مشوار الفريق قبل النهائي بخطوة. في موسم 2001\2002، حصل المصري البورسعيدي على المركز الثالث، ليشارك في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، والتي كانت تسمى حينها بكأس الاتحاد الإفريقية، ليتخطى أندية مثاري يونايتد الكيني، وديفينس فورس البوتسواني، وإيه إس أديما المدغشقري، في طريقه نحو نصف النهائي، الذي اصطدم فيه بفريق شبيبة القبائل الجزائري. إبراهيم المصري سجل هدفًا من ركلة ثابتة، فاز به المصري في بورسعيد، قبل أن يخسر إيابًا في الجزائر بهدفين مقابل لا شئ، ليودع البطولة من نصف النهائي مرة أخرى.