قال الدكتور محمد أبوشادى، وزير التموين: «إن الأسواق بدأت فى الاستقرار بعد تطبيق (الأسعار الاسترشادية) والتزام التجار بها». وأضاف، فى تصريحات صحفية خلال جولته مع الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، بسوق الجملة للخضر والفاكهة بمدينة 6 أكتوبر، أمس، أن «الجولة تهدف إلى التعرف على مشاكل تجار الجملة وتوفير السلع للمواطنين»، مطالبا بتخصيص وحدات بالسوق لتعبئة المنتجات بدلاً من تجميعها فى الأقفاص التى تتسبب فى تلف وفقدان 50% من المنتجات. وقال «عبدالرحمن»: إنه سيجرى تنفيذ مشروع لإنشاء وحدات للتعبئة ضمن أولويات المحافظة خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى اعتماد تنفيذ 4 مشروعات جديدة لاستمرار تطوير سوق الجملة، تبلغ تكلفتها المبدئية 18 مليون جنيه، وتأتى فى إطار خطة المحافظة لتطوير السوق التى تُعد أهم المشروعات التابعة للمحافظة، والعمل على زيادة إيراداتها وتوفير عوامل جذب إضافية للسوق، تشجيعاً للمواطنين على التعامل معهم وشراء احتياجاتهم من الخضر والفاكهة من السوق. وأشار «عبدالرحمن» إلى أنه فى إطار توفير السلع للمواطنين بسعر التجزئة سيجرى إنشاء جمعية استهلاكية داخل السوق للبيع بسعر التجزئة، إضافة إلى مشروع آخر لتشجيع الشباب على التعامل مع السوق وإنشاء منافذ للبيع بسعر التجزئة. وقالت «أم رجب»، إحدى السيدات اللائى فوجئن بالأسعار الاسترشادية المعلنة لدى بائعى الخُضار والفاكهة: إن الأسعار ما زالت غير ثابتة و«كل شوية الحاجات بتزيد». فيما قال الحاج «أبوالحسن»، وهو رجل ثمانينى يفترش بضاعته أمام كوبرى الخشب بالجيزة: «إن الأسعار الاسترشادية خدعة للمواطنين». وأضاف: «مفيش علاقة بين انخفاض الأسعار الآن وقرارات وزارة التموين بالالتزام بالأسعار الاسترشادية، والأزمة مش فى الخضار ولا الفاكهة.. المشكلة فى اللحمة وأنابيب البوتاجاز اللى وصل سعر الواحدة منها ل40 جنيه».