بدأت نيابة العمرانية التحقيق مع 11 متهماً من أنصار جماعة الإخوان، تم إلقاء القبض عليهم فى اشتباكات شارع عثمان محرم بالطالبية أثناء قيامهم برشق قوات الشرطة بالحجارة وتحطيم أعمدة الإنارة وإتلاف عدد من واجهات المحلات بالمنطقة وإثارة الذعر والفزع بين أهالى المنطقة، وكشفت التحريات والتحقيقات التى جرت بمعرفة إبراهيم خلف، مدير نيابة العمرانية، أن المتهمين بينهم طلاب ومسجلون خطر تقاضوا مبالغ مالية للاشتراك فى تلك الأحداث وأضافت التحقيقات أن المتهمين أشعلوا النيران فى إطارات السيارات أثناء الاشتباكات ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة. ووجهت النيابة برئاسة أحمد المغازى، رئيس نيابة العمرانية للمتهمين، تهم كسر قانون التظاهر والبلطجة والتعدى على القوات وكلفت النيابة جهاز الأمن الوطنى وإدارة البحث الجنائى بالجيزة بعمل التحريات النهائية حول دور كل متهم وسرعة ضبط وإحضار باقى المتهمين فى الواقعة. وأضافت التحريات والتحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة أن قرابة 300 شخص من جماعة الإخوان تجمهروا فى شارع عثمان محرم بمنطقة الطالبية، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة وأثناء محاولة القوات السيطرة على الأوضاع وفض التجمهر، أطلق المتظاهرون من أنصار المعزول الخرطوش على القوات ورشقوهم بالحجارة، مما دفع القوات إلى إطلاق الغاز والمياه، وكشفت التحريات والتحقيقات التى جرت بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء مجدى عبدالعال، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهمين من أنصار المعزول أثناء ذلك أشعلوا النيران فى إطارات السيارات بالشارع وللمرة الثانية حاولوا اقتحام «مستشفى تبارك» وحرقه، إلا أن القوات تمكنت من السيطرة على الأوضاع وألقت القبض على المتهمين. وأوضحت المعاينة أن المتظاهرين ألقوا زجاجات المولوتوف المشتعلة على نوافذ وجدران النقطة من الخارج وكشفت المعاينة عن وجود عدد من فوارغ زجاجات المولوتوف، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لبيان أسباب الحريق ولا تزال التحقيقات مستمرة. وكان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث قد أمر بدفع 5 تشكيلات من قوات الأمن المركزى وضباط مباحث الجيزة إلى مكان الاشتباكات، وأطلقوا قنابل الغاز على المتظاهرين من جماعة الإخوان والمياه حتى تمكنوا من تفريقهم، وألقوا القبض على 11 من المتهمين.