يطلق الاتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" ووزارة الموارد المائية والري ووزارة الشباب، يوم الخميس الموافق 19 من الشهر الحالي، الملتقى البيئي الشبابي العربي الإفريقي الخامس تحت عنوان "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، من مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بعدها سيتوجه 400 شاب وفتاة من 30 دولة عربية وإفريقية إلى محافظة الأقصر لمواصلة فعاليات الملتقى حتى يوم 22 من ذات الشهر. وقال الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، "إن الاتحاد يسعى لدعم العلاقات بين دول حوض النهر وتفعيل التكامل بين تلك الدول كمبدأ بديل عن الصراعات بينهم، موضحًا أن الصراعات لا ينتج عنها أي تقدم في المصلحة العامة لأي من هذه الدول. وأشار ممدوح، إلى أن أهداف اللقاء تدور حول تفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية، ومشاركة شباب دول حوض نهر النيل في مناقشة قضية المياه كإحدى القضايا البيئية، وتبادل الخبرات الدولية بين الشباب المشارك في مجال العمل البيئي، ورفع الوعي بأهمية المحافظة على مصادر المياه وترشيد الاستهلاك. وشدد رشوان على أهمية هذا اللقاء لتناوله العديد من الموضوعات المهمة، مثل استراتيجية الأمن المائي العربي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة في صيغتها النهائية، مشيرًا إلى أن فكرة اللقاء جاءت بعد موافقة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء المياه العرب على فكرة اللقاء، والتي تم إقرارها من قبل للمجلس الوزاري العربي للمياه في دورته المقبلة المقررة في 22 يونيو القادم لاعتمادها.