أصدرت حركة "تمرد" الجماعة الإسلامية، بيانًا أعلنت فيه دعمها وتأييدها للدستور، وحشدها خلال الفترة المقبلة للتصويت بنعم للدستور. كما طالبت الحركة بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، خاصة وأن مصر ليست في حاجة الآن إلى سلطة تشريعية بقدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية لإنهاء المرحلة الانتقالية، وذلك حسبما ورد بالبيان. وأكد وليد البرش منسق حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلابًا، وإنما ثورة شعب للحفاظ على الهوية المصرية، وثورة ضد الطغيان باسم الدين والدين منه براء، ثورة شعب أمر فأطاع الجيش، ثورة شعب نادى فلبى نداءه جيشه الوطني. وشددت الحركة في بيانها على أن خارطة الطريق، وضعت من أجل صالح المواطن المصري ومنع تحلل الدولة المصرية. واستعرض البيان مزايا الدستور المتمثلة في تخصيص 10% من الناتج القومي للصحة والتعليم والبحث العلمي، وهو ما يدفع مصر قدمًا للوقوف على أولى مراحل البناء الصحيح، ويجعل العلم هو السبيل الوحيد للترقي الاجتماعي بديلاً عن المال، علاوة على فرض ضرائب تصاعدية، وتحديد حد أدنى وأقصى للأجور في القطاع العام، وهو ما يعد خطوة كبيرة نحو إعادة ترميم الطبقة الوسطى، وخطوة رائعة في مكافحة الفقر. ووصف البيان مجلس الشورى بالزائدة الدودية التى كان لابد من استئصالها. وأشار البيان لما تواجهه مصر من تحديات عظيمة ومؤامرات كبرى تستهدف تفكيك الدولة المصرية، وهو ما يحتم على الجميع الوقوف ضد تلك التحديات.