قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم، إنه لا توجد لدى الأمانة العامة معلومات مباشرة بشأن إعلان السفير السوري بالأممالمتحدة بشار الجعفري، أمس، أن بلاده ألقت القبض على 300 سجين سعودي، وقتلت آلاف آخرين لاشتراكهم في الأعمال المسلحة الدائرة حاليًا في سوريا. وأضاف حق قائلاً: "لا توجد لدينا معلومات مباشرة بخصوص ذلك، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أكد مرارًا على ضرورة أن تلعب الدول المجاورة لسوريا دورًا إيجابيًا، وحذّر مرارًا من مخاطر عسكرة الصراع الدائر حاليًا هناك". ونفى بشدة نائب المتحدث الرسمي باسم الأمني العام التصريحات المنسوبة للمفوضة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أوائل الأسبوع الجاري، بشأن تورط الرئيس السوري بشار الأسد في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن نافي بيلاي لم تذكر أبدًا في تصريحاتها أن الرئيس بشار الأسد بات متهمًا بارتكاب جرائم حرب في سوريا، وأضاف حق أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان لديها قائمة بأسماء كبار المسؤولين السوريين المتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الصراع الحالي في سوريا، لكن هذه القائمة لم يتم الإعلان عنها حتى الآن. وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في الوفد الرسمي الذي سيمثل المعارضة في مؤتمر جينيف 2 في يناير المقبل، قال فرحان حق إن الأممالمتحدة ليست هي الجهة التي ستحدد الأعضاء المشاركين في وفد المعارضة المشارك في مؤتمر جينيف 2. وتابع نائب المتحدث الرسمي قائلاً: "نحن نتطلع إلى وجود وفدين رسميين يمثل أحدهما المعارضة ويمثل الآخر الحكومة السورية، والأممالمتحدة ليست مسؤولة عن الأشخاص الذين سيتم اختيارهم لعضوية الوفدين". وردا علي سؤال بشأن الأنباء التي أفادت باختطاف 19 راهبة على يد الجماعات المسلحة من أحد كنائس مدينة معلولة التاريخية في سوريا، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن بان كي مون حذر مرارًا من مخاطر عسكرة الصراع، وحذّر في أكثر من مناسبة من مخاطر عسكرة الصراع السوري على دول المنطقة.