تنظر غدًا محكمة النقض بدار القضاء العالي في القاهرة في قضية المتهمين في أحداث استاد بورسعيد. وقال أشرف العزبي، ممثل الدفاع عن المتهمين في القضية، إنه من المتوقع أن تقبل المحكمة النقض شكلاً وتعيد القضية إلى محكمة استئناف الإسماعيلية لتحديد دائرة للنظر في القضية من جديد، وأضاف أن هناك دائرة بالفعل برئاسة المستشار محمد باشا رزق والتي تنظر إعادة إجراءات 11 متهمًا في القضية من المحكوم عليهم غيابيًا في نفس الحكم وبالفعل جلساتها منعقدة وستنظر في القضية يوم 18 ديسمبر الحالي، ومن المتوقع بعد قبول النقض أن ينضم المتهمون المحبوسون والمحكوم عليهم غيابيًا أمام هذه الدائرة. وأوضح العزبي، أنه سيقدم مذكرة النقض وتتضمن 6 أسباب رئيسة في قبول النقض، منها أنه استند على الخطأ في تطبيق القانون مثل عبارة القاضي بأنه "ما إن أطلق الحكم صافرة نهاية حتى بدأ المتهمون الاتفاق في قتل المجني عليهم في أبشع صورة، مشيرًا إلى أن هذه العبارة لا تعني الاتفاق على الجريمة وسبق الإصرار والترصد، كما أن عبارة "العلقة برة" التي استندت عليها المحكمة تدل على أنه لا توجد أي نية لدى المتواجدين بالاستاد بالاعتداء على جماهير الأهلي والمعتاد أنه تقذف حافلات الجماهير أثناء خروجها من بورسعيد، كما أن التدافع داخل الإستاد ينفي نية القتل، ما يؤكد القصور في تحصيل الواقعة على نحو يغاير الثابت بالأوراق، واستند أيضًا على القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال في شأن التحريات وإغفال وقائع من الممكن أن تساعد على إثبات الظروف والملابسات الخاصة بالأحداث ومن شأنه إثارة الشك حول صحة الوقائع الواردة بالمحاضر المقدمة وأيضًا القصور بذكر الدليل دون إثبات مؤداه والإخلال بحق الدفاع، حيث إنه أحجم تمامًا عن مناقشة الطاعنين شفهيًا أو مكتوبًا والتناقض والمغايرة في القضاء في مراكز قانونية متماثلة بإدانة الطاعنين وتبرئة الآخرين دون فرق فارق.