قال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، إن الجامعة تسعى لتفعيل الاتفاقيات الدولية والاستفادة من الخبرات الأوروبية بما يخدم الخطة الوطنية في تأهيل وتدريب الكوادر المصرية في كل المجالات، والتي من أهمها مجال الطاقة النووية بما يفيد مشروعات الدولة المستقبلية في مجال الطاقة. جاء ذلك، على هامش توقيعه اتفاقية التعاون الثلاثية مع البروفيسور دميترو كيرلشان، رئيس جامعة بتشتى بدولة رومانيا، والبروفيسور ألكساندرو توما المدير العلمي لمعهد البحوث النووية بيتشتى، بحضور الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والكتور أسامة العيان وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد صلاح منسق الاتفاقية ومدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة. حضر مراسم التوقيع كلا من الدكتورة جيورجيتا كيرلشان، منسق التعاون من جامعة بيتشتى، والدكتورة كريستسنا مارجانو منسق التعاون من معهد البحوث النووية. وقال صلاح، إن جامعة المنصورة كانت قد وقعت اتفاقية إطارية مع جامعة بيتشتى في سبتمبر 2015، وتم تفعيلها في تبادل الأساتذة وطلاب الماجستير والاستفادة من الدعم الأوروبي للتبادل الأكاديمي، عن طريق برنامج "إيراسموس"، وتم تبادل 36 أستاذا بين الجانبين وطالبين ماجستير في تخصصات الهندسة وعلوم المواد، وكذلك تبادل المشاركات في المؤتمرات والفعاليات العلمية. وأضاف صلاح أنه لتعظيم الاستفادة من الشراكات والاتفاقيات مع الجامعات الأوروبية، جاء اليوم تطوير الاتفاقية لتشمل معهد البحوث النووية الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالات التقنيات النووية والإشعاعية على المستوى البحثي والتدريبي. وأكد سويلم، أن الاتفاقية الثلاثية تهدف إلى التدريب في مجالات التقنيات النووية والإشعاعية، خاصة في "الأمان النووي، الحماية الإشعاعية، فيزياء المفاعلات، توصيف المواد النووية، إدارة أنشطة المواد الإشعاعية، إدارة المخاطر الإشعاعية، نمذجة أنظمة الطاقة النووية ضمن خليط الطاقة الوطني".