تأجيل قضية "نخنوخ" إلى 29 ديسمبر.. واستكمال محاكمة قتلة خالد سعيد في 6 يناير

تكثيف أمني أمام جنايات الإسكندرية خلال نظر القضيتين وسط تواجد من أهالي المتهمين

قررت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، تأجيل نظر الاستشكال المقدم من المتهم صبري نخنوخ، ضد الحكم الصادر ضده بالسجن 28 عاما، إلى جلسة 29 ديسمبر المقبل، فيما تقرر تأجيل قضية إعادة محاكمة أميني الشرطة المتهمين بقتل خالد سعيد إلى جلسة 6 يناير.
وقبيل بداية القضيتين كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المحكمة؛ تحسباً لتظاهر عدد من النشطاء المتضامنين مع قضية خالد سعيد، وبدأت الجلسة السادسة لإعادة محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد أولاً بحضور المتهمين في القفص، في ظل غياب أسرة خالد سعيد عن المحاكمة للمرة الثانية على التوالي، وتواجد كثيف لأهالي المتهمين بقاعة المحكمة كالمعتاد.
دفاع المتهمين طالب في بداية الجلسة من المستشار عوض خليفة، تأجيل القضية للمرافعة بداعي مرضه، واستدعاء كل من الشاهد الثالث والثامن والعاشر والحادي عشر من شهود الإثبات لسؤالهم، بعد أن رفضت هيئة المحكمة استدعائهم في المحاكمة الأولى.
بينما ترافع محمود البكري عفيفي، محامي المجني عليه، وتحدث خلال مرافعته عن الثغرات الموجودة بالمحضر المحرر في واقعة مقتل خالد سعيد، وأن أقوال المتهمين فيه جاءت متناقضة ومخالفة للواقع العملي وللتقرير المبدئي للطب الشرعي.
وتابع البكري، أن اللفافة لم تكن السبب في وفاة خالد سعيد، وإنما سبب الوفاة جاء بسبب تكاثر المتهمين عليه وإبراحه بالضرب، إلى أن فقد الوعي ثم تم تثبيت وجه المجني عليه وحشر اللفافة فيه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وطالب البكري عفيفي من هيئة الدفاع تغيير التهمة الموجهة للمتهمين من ضرب أفضى إلى موت، إلى تعذيب دون وجه حق، نظراً لصفتهم وقت ارتكاب الجريمة، فأصدر المستشار عوض خليفة قراره المتقدم مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
وعلى الجانب الآخر قرر المستشار محمد عبدالنبي، تأجيل نظر الاستشكال المقدم من المتهم صبري نخنوخ إلى 29 ديسمبر القادم، نظراً لحالة المتهم الصحية والنظر في الملف الطبي المقدم من هيئة الدفاع عنه.