وزير الري يوجه بتتبع سيارة كسح ألقت مياه الصرف بالنيل: مخالفة صارخة

أكدت وزارة الموارد المائية والري، أن السلوك الذي جرى تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بإلقاء أحد سيارات الكسح لمياه الصرف من أعلى أحد الكباري على مجري مائي رئيسي بزمام محافظة المنوفية، يمثل خطرًا ونموذجًا عدائيًا للبيئة.
وبينت الوزارة، أن الواقعة تعد مخالفة صارخة في وضح النهار للقانون رقم 48 لسنة 1982؛ بإصدار قانون حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث وقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وكافة القوانين والأعراف.
وأشار يسري خفاجة المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، إلى أنه في الوقت الذي تبذل فيه أجهزة الوزارة الجهود لتطهير المجاري المائية من الحشائش وورد النيل والأعشاب من واقع مسؤوليتها؛ لضمان توصيل المياه للأغراض الزراعية والاستخدامات الأخرى، نرى مثل هذا النمط والسلوك الذي يمثل غياب الوعي والضمير اللا إنساني لدى من أجرى هذا العمل في ظل غياب الدور المجتمعي للمواطنين في الحفاظ على المياه بمنع مثل هذا السلوك العدائي.
وأكد متحدث "الري"، أن أجهزة وزارة الموارد المائية والري من جانبها تتصدى لمثل هذه الإجراءات بإيقاف المخالفة حال رصدها، والتحفظ على سيارات الكسح في أثناء ارتكابها بمثل هذه الجريمة، وتطبيق مواد القانون رقم 48 لسنة 198.
وشدد "خفاجة، على أنه لابد من مشاركة الجميع في التصدي لمثل هذه الأفعال من خلال التنسيق الكامل بين أجهزة الشرطة ووحدات الإدارة المحلية بالمحافظات، مع تشديد الرقابة وتنفيذ حملات مكثفة تستهدف منع أسباب التلوث والتعدي على المياه.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري، كلف أجهزة الوزارة بتتبع سيارة الكسح التي ظهرت في الفيديو الذي نشر عبرصفحات التواصل الاجتماعي، وذلك بالتنسيق مع المحافظة وشرطة البيئة والمسطحات المائية، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية.
وأشار إلى أنه كان يتوقع أن يكون دور المواطنين الذين شهدوا هذا السلوك الهدام دورًا إيجابيًا بالتصدى لهذه المخالفة، ووقفها وإبلاغ الشرطة والمحليات لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تفرضها عليهم مسؤوليتهم.
وأهاب وزير الري، بالمواطنين بالمشاركة في الحفاظ على المياه التي تمثل حياتهم وذلك بالتصدي ومنع جميع أنماط التعدي سواء بالتلوث وإلقاء القمامة والمخلفات في المجاري المائية.