أعلنت نائبة مدير إدارة الإعلام والمطبوعات في وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا معنية بإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مجاريها مع ليبيا بأسرع وقت ممكن. وقالت في تصريح صحفي اليوم: "إن موضوع إعادة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وليبيا لا يزال قيد النظر، ولا تزال الاتصالات مع السلطات الليبية مستمرة حول ذلك، ويجري تركيز الاهتمام بشكل خاص طبعًا على موضوع توفير وضمان أمن العاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية، فنحن لا يمكننا أن نعرض حياتهم وصحتهم للخطر". وذكرت أن الجانب الروسي ينطلق من أن السلطات الليبية تقوم بتنفيذ القسم الأكبر من الإجراءات الهادفة لتعزيز حماية طاقم السفارة الروسية في طرابلس، وذلك وفقًا للالتزامات التي تعهدت بها. وقالت: "يجب على السلطات الليبية أن تعوض الضرر المادي الذي تعرضت له البعثة الدبلوماسية الروسية في طرابلس نتيجة هجوم المسلحين عليها". وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن وزارة الخارجية الروسية تلقت قبل فترة إشعارًا رسميًا يفيد بأن حكومة ليبيا مستعدة فعلاً لضمان المستوى المطلوب من الأمن للبعثة الدبلوماسية الروسية، وهي مستعدة أيضًا لتوفير الظروف الضرورية لاستئناف عمل السفارة الروسية في طرابلس. وقالت زاخاروفا: "فور حدوث ذلك سنبدأ العمل بشكل تدريجي بهدف عودة الدبلوماسيين الروس إلى طرابلس".