تباينت ردود فعل القوى الثورية، حول المسوّدة النهائية للدستور الجديد، وقالت حركة «تمرد»، إنها تبارك للشعب على الدستور، وإنها ستنظم فعاليات فى المحافظات لشرح مواده، وتوعية المواطنين، وحثهم على المشاركة فى الاستفتاء الشعبى عليه، فيما رفضته جبهة طريق الثورة، واعتبرته يكرّس لدولة «العسكر» ويزيد من صلاحيات وسطوة العسكريين. وقال محمود بدر، مؤسس «تمرد» عضو لجنة الخمسين، ل«الوطن»: إن الدستور وضع مواد للحقوق والحريات هى الأفضل فى تاريخ مصر، القانونى والدستورى، كما منح المرأة وضعها الطبيعى، وضمن لها المشاركة الفعالة فى المجتمع، بعيداً عن أى طائفية أو تهميش. وأضاف: «أنا سعيد بأن تكون الكلمة النهائية فى تحديد نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة، للرئيس عدلى منصور، وإن كنت أؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى، وأن تُجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، معاً فى وقت واحد». وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن التكتل يتجه للتصويت ب«نعم» على الدستور، رغم ملاحظاته واعتراضاته على بعض المواد، لكن موقفه هذا لمنع استغلال تنظيم الإخوان الموقف، فى العودة إلى نقطة الصفر من جديد، ومن أجل بدء مرحلة المسار الديمقراطى، بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيراً إلى أنهم سيعقدون ورشة عمل مع الفقهاء الدستوريين «إبراهيم درويش، وتهانى الجبالى، ومحمد نور فرحات»، فضلاً عن عدد من الشخصيات العامة، لتحديد موقفهم النهائى من الدستور بعد دراسته. الأخبار المتعلقة: أحمد إمام: يؤسس ل«دولة عسكرية» ويؤدى لتداخل بين السلطات أحمد سعيد: الدستور سيحظى بنسبة قبول عالية.. وسينقل مصر إلى الاستقرار «مصر القوية» يرفض «الدستور» و«أبوالفتوح» يدعو للتصويت ب«لا» الكنائس والأقباط يرحبون: دستور توافقى ومقبول قيادات نسائية: «نعم» لتخطى المرحلة الانتقالية الانقسام ضرب تحالف دعم «المعزول» بسبب المشاركة «الإنقاذ» تخصص ميزانية ضخمة للحشد ب«نعم» معركة جديدة بين «نعم» و«لا» على الاستفتاء