ارتبطت ليلة الخميس عند المصريون ب"الزفة"، فارتباطه بأنه سابق ليوم الجمعة الإجازة الرسمية، جعله مخصصا للمناسبات من خطوبة وزفاف وأعياد ميلاد، وكل ما يشتمل على مظاهر احتفالية، ووربما يصفه البعض باليوم الأبيض، لما ينتشر فيه من سعادة وملابس أفراح بيضاء، لكنه الخميس الثاني من شهر سبتمبر 13 سبتمبر، غير تلك العادة وتحول ل"ليلة حمراء" مليئة بالدماء. مقتل 3 زوجات على يد أزواجهم، أمس، دعا الكثيرون يرفعون شعار "مش هلا بالخميس"، خاصة في محافظاتالجيزةوسوهاج وبني سويف، اللاتي شهدتن 3 جرائم قتل أسرية، حول المنازل يوم الخميس إلى سرادق عزاء. في الجيزة، أطلق صيدلي الرصاص على زوجته أسقطها جثة هامدة، وجاء في التحقيات التي بدأتها نيابة حوادث جنوبالجيزة، أنه أطلق عليها الرصاص بعد مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة انتهت بمقتل الزوجة، بسبب شكها في سلوكه وعثورها على "شات جنسي" له على هاتفه المحمول، ما دفعه إلى إخراج سلاحه الشخصي "طبنجة" وأسقطها جثة هامدة بطلقة استقرت في القلب، قبل ضبطه. وفي سوهاج، تخلص عامل بدائرة مركز المنشاة بسوهاج من زوجته، وسلم نفسه للشرطة واعترف بالجريمة، مبررا فعلته بسوء سلوكها، وتبين منن معاينة رجال المباحث وجود جثة المجني عليها بغرفة النوم، وإصابتها بطعنات في الصدر وتم إخطار النيابة العامة. أما في بني سويف، خنق رقيب شرطة سابق زوجته، بعد معايرتها له بعدم قدرة أسرته على الدفاع عن أحد أبنائها، الذي تعرض للضرب من أحد الأشخاص. وتلقى اللواء جرير مصطفي مدير الأمن، من مأمور مركز شرطة ناصر، إخطارا بشأن مقتل ربة المنزل على يد زوجها الرقيب السابق، بعد مشادة كلامية بينهما، وسلم المتهم نفسه لمركز شرطة ناصر، وتحرر محضر بالواقعة.