رصدت عدسة «الوطن»، حالة التأثر الذى بدا على أعضاء لجنة الخمسين، عقب إعلان عمرو موسى، رئيس اللجنة، اعتماد مشروع الدستور النهائى، حيث اختلطت المشاعر ما بين دخول غالبية الأعضاء فى نوبة بكاء شديد، منهم: حسام المساح، ومحمد عبلة، وسيد حجاب، ومنى ذوالفقار، وجابر نصار، فيما ارتسمت الضحكة على وجوه البعض، ومنهم: محمود بدر، وخالد يوسف، والسيد البدوى، واحتضن كل منهم زميله. وأحاط اللواء مجد الدين بركات، ممثل القوات المسلحة، الشاعر سيد حجاب، الذى دخل فى نوبة بكاء، بذراعيه، وربت على كتفيه قائلاً: «اللى جاى أحلى وما تقلقش مصر بخير». وتنقلت منى ذوالفقار، بين جميع الأعضاء للإشادة بدور كل منهم، فى تعديل الدستور وإقرار مواده، وإعلاء المصلحة الوطنية، دون أن تؤثر اختلافاتهم حوله على توافقهم فى النهاية، صافحتهم «ذو الفقار»، وهى تبكى قائلة: «صحبتنا الجميلة دى لا يمكن تتنسى وعايزين نبقى على اتصال، إحنا قدمنا حاجة عظيمة لمصر». وتولى المخرج خالد يوسف، تنظيم التقاط الصور التذكارية، التى جمعت الأعضاء وعمرو موسى، رئيس اللجنة، وحدد المكان الذى سيقف فيه كل عضو، فيما صرخ ممثل الفلاحين ممدوح حمادة: «أنا ماليش دعوة، عايز أتصور مع عمرو بيه لوحدى»، وداعبه «موسى»: «تعالى يا خويا اتصور معايا ماشى يا سى ممدوح».