شاركت رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف، في مظاهرة حاشدة اليوم، احتجاجًا على انتشار جرائم الاغتصاب في البلاد، وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن سيرليف أكدت - في تصريحات صحفية- أن الغرض من اشتراكها في هذه المسيرة هو المطالبة بوقف أعمال العنف ضد المرأة في ليبيريا. وأضافت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن آلافًا من المتظاهرين شاركوا في المسيرة التي اخترقت الشوارع الرئيسية للعاصمة، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة المرور تمامًا. ومن جانبها، صرّحت جوليا دونكان كاسل، وزيرة التنمية الليبيرية، بأن العام الحالي وحده شهد وفاة 13 طفلاً وطفلة نتيجة للاغتصاب تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 13 عامًا، وطالبت بضرورة القضاء على جرائم الاغتصاب في ليبيريا.