قام الاتحاد الأوروبي، اليوم، بتفعيل نظام جديد لمراقبة حدوده الخارجية في الجنوب لتعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية وتفادي حوادث غرق جديدة قبالة سواحله، ويتزامن بدء تطبيق نظام "يوروسور" مع إنقاذ 120 سوريًا جنح زورقهم منذ الأحد قبالة سواحل كالابريا، جنوبإيطاليا. وأوضحت ميشال سيركون، المتحدثة باسم المفوضة المكلفة الأمن والشؤون الداخلية، سيسيليا مالمستروم، اليوم، أن يوروسور سيسمح بالوصول الفوري إلى معلومات تتيح تحديد المخاطر والمشاكل على الحدود الخارجية لتمكين الدول من اتخاذ قرارات، وأضافت أنه نظام فعال للغاية وهو عملاني منذ الاثنين، وسيسمح للدول الأعضاء بالتحرك بسرعة أكبر تجاه الحوادث المنعزلة وكذلك تجاه أوضاع الأزمة التي تحصل على الحدود الخارجية. ونظام يوروسور، هو رد أوروبي حقيقي يسمح بإنقاذ حياة المهاجرين الذين يسافرون في زوارق متهالكة تحمل أكثر من حمولتها، وبتفادي وقوع مآس أخرى في المتوسط، وإنما أيضًا باعتراض السفن السريعة التي تنقل مخدرات، كما قالت سيسيليا مالمستروم أثناء عرض هذه الآلية. وستعرض المفوضة الأربعاء خطة المراقبة والإنقاذ الكبرى يستعد الاتحاد الأوروبي للقيام بها في المتوسط من قبرص إلى جبل طارق، وستشكل اختبارًا ليوروسور.