اختتم الأربعاء الماضي فعاليات المؤتمر الدولي الرابع، الذي احتضنته جامعة المسيلة، ونظمه معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، بالجمهورية الجزائرية، والذي حمل شعار "الإعلام الرياضي: ضمان الانتقال من الهواية إلى الاحتراف في الوطن العربي". الملتقى طرح العديد من الإشكاليات المتعلقة بالموضوع، بخاصة المرتبطة بالجانب التربوي للإعلام الرياضي، وتم الخروج بالعديد من التوصيات وهي: وضع ميثاق إعلامي ينظم الحركة الإعلامية بالوطن العربي. إنشاء المجلس الأعلى لإدارة شؤون الإعلام الرياضي بالوطن العربي. التاكيد على أحقية المواطن العربي بمشاهدة الأحداث الرياضية، وعدم احتكار حقوق البث، وعمل حملات إعلانية ودعائية على جميع الوسائل الإعلامية بالوطن العربي للحد من العنف بالملاعب. تخصيص جائزة سنوية للإعلام الرياضي النظيف. إعداد قاموس للمصطلحات المستعملة في الإعلام السمعي البصري بالوطن العربي. إنشاء محكمة رياضية عربية تعنى بقضايا الإعلام الرياضي بالوطن العربي. جدير بالذكر إن وزير الرياضة طاهر أبوزيد قد وافق على مشاركة محمد فوزي المنسق الإعلامي بإدارة الاتصال الإعلامي بوزارة الرياضة والباحث بجامعة حلوان، وكان عنوان البحث المقدم هو "وضع ميثاق إعلامي مقترح ينظم الحركة الرياضية في الوطن العربي"، وهو ماتم أخذه في أولى توصيات المؤتمر، واقتراح إنشاء المجلس الأعلى لإدارة شؤون الإعلام في الوطن العربي، كأداة تنفيذ وتفعيل للميثاق، وبه أكثر من لجنة مقترحة لتنظيم العمل داخل المنظومة الإعلامية الرياضية بالوطن العربي.