3 عربات أمن مركزى وسيارة حماية مدنية «مطافى»، كانت فى استقبال محررى «الوطن» -باعتبارهما «مدرسة ابتدائى وناشط سياسى»- بعد حصولهما على تصريح بتنظيم مظاهرة يوم إقرار القانون، الأحد الماضى، ليكون موعدها أمس السبت أمام مقر مجلس الدولة، تحت شعار «لا لمحاكمة المدنيين عسكرياً». فى تمام الثانية عشرة ظهراً -التوقيت المحدد للمظاهرة- التزمت قوات الشرطة بموقعها، أمام مجلس الدولة مطمئنة، هادئة البال، لم تكن شعارات المظاهرة مفاجئة لعميد ونقيبين وعدد من العساكر بزى ميرى وآخرين تابعين للداخلية بزى مدنى - قانون التظاهر ينص على ضرورة التزام القوات بالزى العسكرى- فكلها متفق عليها منذ تقديم طلب تنظيم المظاهرة. ورغم صعوبة الحصول على «تصريح التظاهر»، فإن أحداً من قوات تأمين المظاهرة لم يطلع عليها، المارة تابعوا مظاهرة «الوطن» فبعضهم سأل بحرص: «انتوا واخدين تصريح؟»، قبل أن يبادر آخرون: «دول شكلهم من اللى عايزين مرسى يرجع». «هو انتوا هتفضلوا اتنين كده؟.. فين باقى المظاهرة؟»، أحد أفراد التأمين وجه السؤال لمحررى «الوطن». الانتظار الطويل والاستعداد لمواجهات دفع عساكر الأمن المركزى إلى التبسط مع محررى «الوطن»: «والله إحنا بنأدى مهمتنا وجايين نأمن زى كل مرة ومستنيين الناس اللى هتيجى عشان تحدفنا بالطوب.