شددت الشرطة التايلاندية، إجراءات الأمن في العاصمة "بانكوك"، اليوم، في حين تجمع نحو ألفي محتج أمام شركة اتصالات التابعة للدولة، وهددوا باحتلال مكتب رئيسة الوزراء، ينجلوك شيناواترا، لإصابة إدارتها بالشلل. وفي ظل ضعف المساندة للمظاهرات، سعى محتجون لتعزيز موقفهم، واقتحموا مقر الجيش التايلاندي، في بانكوك، أمس، طلبًا لمساندتهم في صراع معقد على السلطة؛ بسبب النفوذ السياسي لتاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء المعزول، والشقيق الثري لينجلوك. وقال زعيم الاحتجاج، سوتيب تاوجسوبان: "أيها الإخوة والأخوات سنعلن الأحد انتصارنا، وهزيمة نظام تاكسين". وعند الظهيرة، تجمع نحو ألفين خارج مكاتب شركة "تي.أو.تي" للاتصالات التابعة للدولة، وقال محتجون في المركز الرئيسي للاحتجاج في "بانكوك" إنهم ينوون البقاء لحين تنظيم مسيرات للوزارات المختلفة غدًا. ودعا سوتيب، المحتجين لمحاصرة مقر الشرطة الوطنية، وشرطة المدينة، ومقر الحكومة شديد التحصين، وحديقة الحيوان. وقال سوتيب، نائب رئيس الوزراء، في الحكومة السابقة، التي أطاحت بها ينجلوك، في الانتخابات في عام 2011، "ينبغي أن نخالف القانون قليلًا لكي نحقق أهدافنا". ووصل مئات من رجال الشرطة، قرب مكتب رئيس الوزراء، وصرح رجل شرطة، أن نحو5 آلاف شرطي سيطوقون المنطقة خلال اليوم. والتهديدات تبرز الصراع الدائر منذ نحو عقد بين الطبقة المتوسطة في المدن، وأنصار ينجلوك، وشقيقها تاكسين شيناواترا، ومعظمهم من سكان الريف.