سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى سياسية بدمياط ترحب بوعد الرئيس بالعفو عن "طالبات الإسكندرية": صفعة قوية ل"الإخوان" ناشط سياسي: لماذا لم تتم محاكمة نظامي مبارك ومرسي بتلك السرعة التي تمت فيها محاكمة الفتيات
رحبت القوى السياسية بدمياط، في تصريحات ل"الوطن"، بما وعد به الرئيس عدلي منصور بإصدار عفو رئاسي عن طالبات الإخوان بالإسكندرية، المحكوم عليهن بالسجن إحدى عشر عامًا، بعد صدور حكم نهائي، واعتبرت القوى السياسية خطوة الرئيس المؤقت "صفعة قوية لجماعة الإخوان التي تحاول استعطاف الشعب واللعب بمقدراته". من جانبه، قال عمرو الخميسي، المحامي والناشط السياسي، إن "القرار الصادر قرار محترم تقديرًا لسن الفتيات وحرصًا على مستقبلهن فيبدو أنه أرحم بهن من الجماعة الإرهابية التي تلقي بشبابها وبناتها لحرب مع الشرطة والجيش والشعب تنفيذًا لمؤامرة التنظيم العالمي الإرهابي للجماعة"، بحسب تعبيره. وأكد محمد جمعة الموافي، نائب رئيس شباب حزب الوفد والمتحدث الإعلامي للحزب، أن "هذا هو المنتظر من القيادة السياسية الحكيمة، فتلك كانت رسالة قوية لمن تسول له نفسه العبث بمقدرات الأمور في مصر أن القانون لن يرحمه مهما كان صغيرًا أو كبيرًا وأيًا كان نوعه". فيما أكد محمد بصل، عضو لجنة الحريات بنقابة محامي دمياط، أن "العفو لا يكون إلا بعد الحكم النهائي فما حدث خطوة ممتازة تفوت ما يخطط له الإخوان من محاولة كسب تعاطف البعض بعد انتهاء أسطورتهم وقدرتهم على استعطاف الناس". وأوضح معتز عوض، ناشط سياسي، أنه "ليس من المنطق أن نحبس فتيات في عمر الزهور بسبب مظاهرة أو وقفة، فلا تجوز محاسبتهم بجرائم قياداتهم"، وتساءل "عوض": "لماذا لم يتم الحكم على مبارك ونظامه أو مرسي وباقي قيادات الإخوان بتلك السرعة التي تمت فيها محاكمة فتيات الإخوان؟".