فقدت جماعة الإخوان بدمياط تأييدها الشعبي وسيطرتها على الشارع، بعد أحداث العنف التي شهدتها مصر بشكل عام، ودمياط بشكل خاص، خلال الفترة الأخيرة سواء بالخياطة أو البصارطة أو عزبة اللحم. من جانبه، قال فادي أبو سمرة، ناشط سياسي، "الشعب حسم موقفه من حكم مرسي، حيث فقدت الجماعة استعطاف الشارع، علاوة على فقد جماعة الإخوان ثقلها بدمياط بعد أن كانت المحافظة إحدى معاقلها". فيما رأى عمرو الخميسي، ناشط سياسي، فقدان المحظورة تأثيرهم الشعبي في دمياط سواء كانوا جماعة أم حزب وذلك بعد تحطيم كافة مقراتهم إبان الثورة ما دفع الجماعة للتظاهر باستمرار بدمياط الجديدة، خوفا من بطش الجماهير فبدأت تلجأ للحشد من أعضائها من المنصورة والقرى البعيدة لتغطية العجز في المظاهرات. ورأى عبد الله صبري، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، عدم وجود تأثير لهم بالشارع الدمياطي وسيطرة الأهالي على شوارع وميادين دمياط. فيما رأى أحمد العشماوي، منسق ائتلاف القوى السياسية والشعبية بدمياط، انعدام تأثير الإخوان بدمياط وذلك بعد استغلال الجماعة للدمايطة والضحك عليهم باسم الدين ما كان له أبلغ الأثر في خروج مئات الآلاف من الدمايطة أصحاب الطبعة الصناعية، ما أدى لسقوط التنظيم الإخواني بدمياط.