أعلن الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التعليم، بأنه غير راضٍ عن التعليم في مصر، وأنه يحتاج إلى وقت لتطويره وإدخال نظام التدريب للمعلم والطالب، وأن ذلك سيستغرق ثلاث سنوات مقبلة إذا استمر البرنامج الذي تم وضعه، مشيرًا إلى أنه حاول خلال أربعة أشهر ماضية بالتطوير من خلال إدخال "التابلت" إلى التعليم ضمن برنامج "ابدأ" بالتعليم. جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم، مع اللواء سماحة قنديل، محافظ بورسعيد، أثناء ورشة عمل لبرنامج التدريب بالتعاون مع الوكالة الأمريكية أُقيمت في فندق هلنان اليوم ببورسعيد، والتي تستمر لثلاثة أيام، وسيتم فيها توقيع بروتوكول بين الوزارة وجمعية المستثمرين وشركة سنمار للكيماويات لتدريب الطلاب على منتجات المصنع. وأكد الوزير أنه يهدف إلى القضاء على مثلت الفقر والجهل والمرض الذي يعتبر عامقًا رئيسيًا في طريق التعليم، خاصة أن المعلم المصري من أفضل المعلمين في العالم وذلك من خلال وضع خطة استراتيجية للتدريب في مصر حتى سنة 2030. كما أبدى الوزير اهتمامه بالتعليم الفني في كل مدارس مصر من خلال تطويره المنظومة فيه، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت الاهتمام في ست محافظات، وقال "يبلغ عدد الطلاب فيه 2,5 مليون طالب ويحتاجون جميعًا إلى فرص عمل بعد التخرج، وبالتالي يجب أن نوفر لهم مهن يعملون بها من خلال ربط المنهج بالعمل". وأضاف أنه يسعى إلى عمل مدرسة منتجة بإنشاء مصنع بكل مدرسة، خاصة في مجال الإلكترونيات كصناعة "التابلت" واللمبات الموفرة وتدوير الأخشاب والأوراق، مؤكدًا أن ذلك لن يأتي في يوم وليلة بل يحتاج إلى مزيد من الوقت. وقال دكتور إبراهيم هلال، رئيس التعليم الفني بالوزارة، إن التعليم الفني يحتاج إلى ثورة جديدة للتطوير التعليم الفني للوصول به إلى أعلى مستوى من الجودة، وأضاف أن الخطة تسير الآن في المدارس التي طبقت فيها منظومة التطوير كما يتم إضافة برامج رياضية وثقافية.