قالت منظمة غير حكومية محلية، إن حكومة نيكاراجوا طردت اليوم، بعثة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان من هذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى. وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من قيام الأممالمتحدة بتوجيه انتقادات حادة إلى الحكومة بسبب رد فعلها العنيف على الاحتجاجات المناهضة للنظام خلال أشهر من الاضطرابات في البلاد، ما أدى الى مقتل أكثر من 300 شخص، وفقا لمجموعات حقوقية. وقالت فيلما نونيز، رئيسة مركز "نيكاراجوا هيومن رايتس" في مؤتمر صحافي إن "هذا القرار الذي لا يمكن تفسيره يأتي في وقت غير مناسب". وأضافت في إشارة واضحة إلى الرئيس دانيال أورتيجا "أنه يعكس نفسية شخص يشعر بالضياع تماما ولم يعد بامكانه اخفاء مسؤولياته والاختباء وراء الحقيقة".