«هيام»، فتاة فى الواحد والعشرين من عمرها، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لقصة حب تعيشها كرحلة ومغامرة تقف بها وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية. تلك هى قصة فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان والذى يعود به للإخراج بعد غياب ستة أعوام منذ آخر أفلامه «فى شقة مصر الجديدة» عام 2007، والمقرر أن ينافس فى مسابقة «المهر العربى» للأفلام الروائية الطويلة فى الدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى الدولى الذى تعقد فعالياته فى الفترة من 6 وحتى 14 ديسمبر. محمد سمير، منتج الفيلم، أكد أنه محاولة لصناعة مشاريع سينمائية جديدة بعيداً عن معايير السوق القائمة على ميزانيات الأفلام الضخمة أو الاستعانة بكبار النجوم فقط، لافتاً إلى أن السوق يجب أن تستوعب جميع التجارب الإنتاجية، لأن صناعة السينما سواء فى مصر أو أنحاء العالم أثبتت أن النجاح -سواء فى شباك التذاكر أو على المستوى النقدى- لا يعتمد بالضرورة على الميزانيات الضخمة أو أسماء النجوم، مؤكداً أن «فتاة المصنع» فيه كل المقومات التى تجعله فيلماً سينافس بقوة فى شباك التذاكر. الفيلم تأليف وسام سليمان وبطولة ياسمين رئيس وهانى عادل وسلوى خطاب وسلوى محمد على، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة.